jeudi 28 septembre 2017

البرلمانية البيروفية ماريسا قلافي، تتحدث عن تغلغل اللوبي المغربي في دولة البيرو.

قالت البرلمانية البيروفية ماريسا قلافي، في تصريح لوسائل الاعلام الوطنية حول طبيعة العلاقات الدبلوماسية مع دولة البيرو، وعن وضع الدبلوماسية الصحراوية خدجتو المختار، وعن رأيها حول هذه القضية، حيث قالت أن دولة البيرو اعترفت بالجمهورية الصحراوية عام 1984 ، وتم تعليق العلاقات الدبلوماسية عام 1996 في عهد الرئيس البيرتو فوجيموري، وتحت ضغط من مستشاره فلاديميرو مونتيسينوس الذي يوجد الآن في السجن بتهم فساد.

و قرار تعليق العلاقات لايعني تجاهل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، لانه منذ استعادة الديمقراطية في عام 2001، استقبلنا دائما سفراء بمهمة، أو مبعوثين خاصين من الجمهورية الصحراوية التي تسعى لإستعادة العلاقات الدبلوماسية وإقامة علاقات تضامن مع المنظمات السياسية والاجتماعية، فضلا عن التحسيس بعدالة القضية الصحراوية والتعريف بتاريخ الصحراء الغربية، وكنات هذه المبادرات تلقى معارضة شديدة من اللوبي المغربي بالبيرو، وقام بعض البرلمانيين من بقايا النظام الديكتاتوري بالبيرو زمن فوجيموري بالاتصال بوزارة الخارجية وبمصلحة الهجرة احتجاجا على النشاطات التي تقوم بها الدبلوماسية الصحراوية خدجتو المختار، حيث قالوا انها دخلت البلاد كسائحة لكنها تقوم بانشطة ذات طابع سياسي وهو مالاتسمح به القوانين البيروفية، مع الاشارة ان البرلمانيين الذين قدموا اول اعتراض على هذه القضية ينتمون الى رابطة الصداقة المغربية البيروفية.

وارتكبت مصلحة الهجرة خطأ بقيامها ببعض الاجراءات التعسفية ضد الدبلوماسية الصحراوية دون مباشرة تحقيقات مكثفة حول الموضوع، ولم يستمعوا الى جمعيات الصجاقة البيروفية مع الشعب الصحراوي، والحقيقة أن القوانين في البيرو تمنع فقط على السواح ممارسة نشاطات اقتصادية، وهو ما لم تقم به الدبلوماسية خدجتو المختار، اما عن قضية التحسيس بقضايا سياسية فهذا يترك لمصلحة الهجرة مباشرة تحقيقات محايدة حول الموضوع.

 

التدوينة البرلمانية البيروفية ماريسا قلافي، تتحدث عن تغلغل اللوبي المغربي في دولة البيرو. ظهرت أولاً على الجزائر 24.



from الجزائر 24 http://ift.tt/2fTFRKD
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ