في هذه الحلقة من "محاور" يتحدث الفيلسوف المغربي سعيد بنسعيد العلوي عن "فشل، ونهاية طريقة التفكير الفلسفي السياسي العربي الحديث". ويعتبر أن ما حدث في الدول العربية اعتبارا من 2011 هو "انتفاض" وليس "ربيعا عربيا" وأن هذا "الانتفاض إبان الفقر النظري". ويتناول مؤلف "دولة الإسلام السياسي" مفهوم الدولة بمعناها الحديث معتبرا أن "في العالم العربي هناك مظاهر وصور خارجية للدولة الحديثة فيما تبقى روح الدولة الحديثة غائبة". ويشدد المفكر المغربي على ضرورة "الفصل بين الدين والدولة، وحضور العقل وبلورة مفهوم المواطنة". ويرى أن "دولة الإسلام السياسي تناقض منطق الدولة وتناقض منطق الإسلام ذاته"، منوها بأن "أزمة الإسلام السياسي هي أنه يرفض العيش المشترك"، لكنه يوضح أن ما يعتبره "إسلاما سياسيا" هو "ما ينعت بالسلفيات الجهادية وما اتصل بها وبالتالي فإن الأحزاب مثل "العدالة والتنمية" في المغرب أو في تركيا ليست من الإسلام السياسي كونها "تقول بالدولة والسيادة والحزب".
from الرئيسية – فرانس 24 - الأخبار الدولية على مدار الساعة http://www.france24.com/ar/20180610-سعيد-بنسعيد-العلوي-الدولة-الإسلام-السياسي-المغرب
via IFTTT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ