mercredi 19 août 2020

مجلس النواب الليبي: ملتزمون بمخرجات مؤتمر برلين

أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الليبي يوسف العقوري اليوم الأربعاء، التزامه بمخرجات مؤتمر برلين لحل أزمة ليبيا.

وشدد العقوري على ضرورة العمل على خروج "كافة القوات الأجنبية" من ليبيا.

ورأى أن الأولوية الآن هي لاستعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة ليبيا. كما أعرب عن تأييده لما ورد في تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أثناء زيارته إلى مدينة طرابلس يوم الأحد الماضي.

وأكد العقوري التزام مجلس النواب بـ"العودة للحوار السياسي كطريق وحيد لحل الأزمة الراهنة". وشدد على ضرورة "استئناف تصدير النفط بشرط إنفاق عائداته بعدالة وشفافية".

يأتي هذا بينما تم أمس الثلاثاء الإعلان عن إعادة فتح الحقول والموانئ النفطية المغلقة منذ شهور وذلك بشكل خاص بهدف إمداد محطات الكهرباء بالوقود.

وأعلن اللواء ناجي المغربي، آمر حرس المنشآت النفطية مساء الثلاثاء في بيان، أن "لا مانع من فتح الموانئ النفطية للتصرف في النفط الخام المخزن في مرافئ النفط لإتاحة الفرصة لتوفير الغاز المطلوب لتشغيل المحطات الكهربائية ورفع المعاناة عن كاهل المواطن" الذي يعاني من انقطاع الكهرباء لفترات طويلة.

وفقدت الشبكة العامة للكهرباء في مناطق شرق ليبيا مقدار 500 ميغاوات من إمدادات الكهرباء بسبب النقص في إمداد مختلف المحطات بالغاز والوقود الخفيف، ما تسبب في رفع ساعات طرح الأحمال وانقطاع التيار الكهربائي على مختلف مدن ومناطق شرق ليبيا ووسطها.

وأكد المغربي أن قرار الاستئناف، الذي جاء "بناء على تعليمات" قائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، ينحصر في استثمار المشتقات النفطية المخزنة لتشغيل محطات الكهرباء و"المحافظة على البنية التحتية للموانئ وكذلك المعدات والمنشآت القائمة من خزانات وأنابيب النفط".

وكان موالون للجيش الوطني الليبي قد أغلوا منذ 17 كانون الثاني/يناير مواقع إنتاج النفط وأبرز موانئ تصديره في البلاد، وطالبوا بتوزيع أكثر عدلاً لموارد المحروقات التي تديرها حكومة الوفاق الوطني.



from ar https://ift.tt/3g9uPNW
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ