jeudi 27 juin 2019

ذبح سائحتي المغرب.. كشف التقرير الطبي وطلب الإعدام لـ3

أجل القضاء المغربي من جديد، إلى 11 يوليو المقبل، محاكمة 24 متهماً في قتل السائحتين الاسكندنافيتين التي وقعت في شهر ديسمبر 2018.

من جهتها، طالبت النيابة العامة المغربية، في سادس جلسات المحاكمة، بعقوبة الإعدام ضد 3 متهمين رئيسيين، وهم عبد الصمد الجود ويونس أوزياد ورشيد أفاطي.

كما التمست النيابة العامة من محكمة قضايا الإرهاب، الحكم بالمؤبد على المتهم الرابع الرئيسي، واسمه عبد الرحمن الخيالي.

وفي لائحة مطالبات النيابة العامة ضد المتهمين مطالبة بالحكم بالسجن النافذ لـ30 سنة، ضد 3 متهمين، وبالسجن بـ 25 سنة، ضد متهمين اثنين.

كما التمست النيابة العامة من القضاء المغربي، بالحبس 20 عاماً ضد متهمين آخرين، من بينهم السويسري الحامل للجنسية الإسبانية.

فيما تراوحت باقي المدد السجنية التي طالبت بها النيابة العامة ما بين 10 و20 سنة سجناً نافذاً.

وفي جلسة الخميس، أماطت النيابة العامة اللثام عن تقرير الطب الشرعي حول أسباب وفاة السائحتين الاسكندتافيتين، مارين ولويزا.

فبالنسبة للسائحة الدنماركية لويزا، فقد كسف تقرير الطبيب الشرعي أن الوفاة سببها تقطيع العمود الفقري العنقي، وتقطيع الأوردة الدموية، والقصبة الهوائية.

كما بين التقرير الطبي وجود 23 جرحاً في جسد السائحة الدنماركية، مع خدوش، وبتر للرأس عن الجسد، مع جروح أخرى في الجسد.

فيما بين التقرير الطبي حول لسائحة النرويجية مارين وجود 7 جروح، وكسرين اثنين، الأول على مستوى الرئة، وعلى مستوى الضلع السابع من القفص الصدري، مع تقطيع للعمود الفقري العنقي، وقطع للقصبة الهوائية، وبتر كلي للرأس.

هذا وسبق أن اعترف المتهمون الرئيسيون الأربعة بارتكاب الجريمة لذبح الدنماركية لويزا فيسترغر يسبرسن (24 عاماً)، والنرويجية مارين أولاند (28 عاماً)، في ليلة 17 ديسمبر 2018.

ووقعت الجريمة في بلدة جبلية اسمها إمليل، عند أقدام قمة جبل توبقال، في ضواحي مدينة مراكش في وسط المغرب.



from ar https://ift.tt/2Nx3DQf
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ