samedi 17 août 2019

تفاصيل شبكة المتطرفين المرتبطة بالعلياني حاج "الجزيرة" المزيف

بعد أن روَّجت قناة الجزيرة القطرية لـ"مصلح العلياني"، أحد عناصر تنظيم القاعدة فرع سوريا، والتي تعرف باسم "جبهة النصرة"، بأنه مدون سعودي، وأذاعت برنامجه اليوتيوبي عبر شاشتها، منتقداً فيه هيئة الترفيه في السعودية، وهو في مظهر أداء الحج الافتراضي من مدينة إدلب السورية.

خرج العلياني - شرعي جبهة النصرة - من جديد للرد على ما وصفه بالهجمة الشرسة عليه، من قبل مغردين سعوديين وخليجيين، نافياً أن يكون قد انضم في يوم إلى تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة، ومبرراً تأييده الانضمام إلى ما يسمى بتنظيم "الدولة" أنه كان قبل الفتنة، و(المقصود بالفتنة هنا هو خلاف زعيم القاعدة أيمن الظواهري مع أبوبكر البغدادي على أحقية الإمارة واشتعال المواجهات بين الفريقين فيما بعد).

وحقيقة لا يمكننا الحديث عن مصلح دون المجيء بذكر أستاذه السعودي والمطلوب من السلطات السعودية، والمصنف على قائمة الخزانة الأميركية إرهابياً "عبد الله المحيسني" المروج لأدبيات القاعدة في سوريا، والمنسق فيما بين فصائلها، والمقيم بين إدلب وتركيا وقطر، فالعلاقة الثنائية ستكشف تفاصيل الشخصيتين.

ففي أقل من شهر، وتحديداً في سبتمبر 2013 لحق "العلياني" بـ"المحيسني" للقتال في سوريا، الذي وصل إليها ما بين شهر أغسطس وأكتوبر 2013.

وطوال الأعوام الـ6 استطاع "المحيسني" توظيف المزايا لدى "العلياني" الوجه الناعم والصوت الجذاب للقاعدة، حيث عرف كمقرئ للقرآن ومنشد صاحب صوت جميل.

بينما احتل "المحيسني" صدارة المشهد كمروج لجماعات القاعدة خارجياً، ومنسق بينها داخلياً في سوريا، وهو الضيف الدائم على قناة "الجزيرة " وباعترافه حيث قال فيما نشره عن حديثه مع أبو علي الأنباري، نائب أبوبكر البغدادي زعيم داعش: "يا شيخ كنت في الجزيرة أذب عنكم أي (الدولة) وكنتم تشوهون من قبل الإعلام، فحبذا لو أخرجتم نفيا لكل عملية مفخخة لم تصدر عنكم".

اقتران الرجلان كل هذه السنوات، أشبه ما يكون بطلب المريد الطريق من أستاذه، فما كان من "المحيسني" إلا الأخذ بذراع تلميذه أينما هبطت قدماه، بدءاً بالنصرة، مروراً بجبهة فتح الشام تحت زعامة "أبو محمد الجولاني"، والتي ولدت في يوليو 2016 بعد أن أعطى أيمن الظواهري زعيم القاعدة "الجولاني" حق الانفصال عن جبهة النصرة (فرع القاعدة في سوريا)، مع إبقاء البيعة سرية، "سدا لذرائع المجتمع الدولي بحجة تنظيم القاعدة).

ثم هيئة تحرير الشام والتي تشكلت في يناير 2017، بعد أن حلت الجبهة نفسها بأوامر من الجولاني لتعلن عن تشكيلها الجديد، والذي عين فيها "هاشم الشيخ" أبو جابر، رفيق أبومصعب الزرقاوي، زعيماً عليها، والجولاني قائدها العسكري، صهرت في عباءتها عدداً من الجماعات المقاتلة من بينها "جبهة النصرة".

ومن جيش الفتح الذي ضم إليه فصائل تنظيم القاعدة، إلى ما سمي بغرفة النصر، وتجمع الأباة، و"مجلس شورى أهل العلم في الشام" و "جبهة الميثاق الإسلامي"، مع ما في ذلك من حملات ومبادرات كحملة "نفير طلاب العلم"، وحملة "من الابتعاث إلى الجهاد" والتي أطلقها "المحيسني" مع تلميذه "العلياني"، محتفياً حينها بوصول عدد من المبتعثين إلى سوريا لنيل "الشهادة".

إعجاب متبادل بين الأستاذ وتلميذه

الرجلان لا يخفيان إعجاب أحدهما بالآخر، فالتلميذ المطيع "العلياني" أو كما ارتأى أن يلقب نفسه بـ" أبو خالد الجزراوي"، كان قد كشف عن بعض أسباب هذه التبعية لـ" المحيسني"، فيما جاء في إحدى تدويناته في مارس 2018 قائلاً: "أنا أعرفكم بالمحيسني هذا صاحبي أحسبه كذلك.. الشيخ عبد الله المحيسني تربى في بلاد الوحي على أيدي أهل العلم المعروفين المحدث العلوان، والعلامة الطريفي... (موقوفان أمنياً لدى الأجهزة الأمنية بتهم دعم الإرهاب وكذلك علي الخضير مفتي القاعدة)".

وتابع العلياني: "رحل لموريتانيا ودرس على العلامة الددو ودرس علوم الآلة هناك (الددو عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للقرضاوي، وهذا الكيان مصنف من بعض الدول كمؤسسة إرهابية)".

وأكد العلياني: "رجل زكى عقيدته العلوان والطريفي وعلماء أعلام لا ننتظر ممن لا يعرف اسمهم ولا رسمهم ولا علمهم رأيهم فيه، رجل تبرأ من العلمانية والديمقراطية منذ عرفه الناس...".

ليرد الأستاذ والمعلم لتلميذه النجيب الجميل في تغريدة له قائلاً: "تويتر أقفل حساب الشيخ المجاهد مصلح العلياني حفظه الله، من خيرة طلاب العلم في أرض الشام، لي طلب إليكم أن تنشروا حسابه بشدة ريتويت".

حتى إن "حمزة بن لادن"، نجل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، كان يعلم أنه عند ذكر اسم "عبدالله المحسني" فلابد أن يجمع معه اسم "مصلح العلياني"، وذلك ما كان في تسجيل صوتي له، تدخل فيه للدفاع عنهما، بعد أن تسربت تسجيلات صوتية مسيئة لهما خلال محادثة بين القائد العسكري لـ"تحرير الشام" أبو محمد الجولاني" وقائد قطاع إدلب أبو الوليد الملقب "بأبي حمزة بنش"، والتي كانت سبباً في انشقاق "المحيسني"، مع صاحبه "العلياني".

حاول "مصلح العلياني" في مقطعه اليوتيوبي الأخير، أن يلبس مسوح الضان على جسد الذئب، مستخدماً التقية "القاعدية" على غرار التقية الشيعية.

إلا أن أرشيف "الأستاذ ومريده"، القديم المتجدد، من الاستحالة بمكان إعادة تلميعهما وإلباسهما ثياباً إعلامية جديدة، كما تفعل عصابات غسيل الأموال.

تمثيلية إعلان "البراءة"، والدور الجديد الذي أنيط بـ"العلياني" للعبة استوجب تأكيده في حديثه أنه سعودي ومن السعودية، وهي الجملة التي حرص على تكرارها مراراً، عوضاً عن الفخر بلقبه الذي اختاره "الجزراوي" أي نسبة للجزيرة العربية، وتهرباً من الانتماء القانوني والرسمي للدولة السعودية.

فأي سعودي ضمن تنظيم القاعدة وداعش لا تتأكد براءته من "الطواغيت" و "الكفر بالوطنية" وحدود "سايكس بيكو" سوى بإعلان البراءة من ذلك كله، وهكذا تحول العلياني إلى "أبوخالد الجزراوي".

السقطة "الثانية" والتي كانت حتمية لإتمام "أبو خالد الجزرواي" دوره المصطنع والمتكلف، كانت باعترافه بمخالفة "القوانين" السعودية بانضمامه إلى صفوف الجماعات المقاتلة دون إذن الدولة.

إلا أن هذه القوانين التي حزن على مخالفتها "الجزراوي"، ليست سوى "قوانين وضعية كفرية من اتبعها اعتبر مرتداً"، بحسب ما يصرخ به في خطبه المنبرية لتأجيج جموع المصلين من شيب وشباب وأطفال.

وهنا نستذكر مناقشة أستاذه "المحيسني" لمقاتلي "داعش" أملا بأخذ الولاءات منهم إلى "شبكته الجهادية" وهي الوظيفة التي استقدم لأجلها، جاءت في معرض الذب عن نفسه بيعته للملك عبد الله بن عبد العزيز، وبحسب ما جاء في نص المحادثة: "مداخلة: يا شيخ يقول أصحاب الدولة بأن يدك تلطخت بدماء المهاجرين، وأن في عنقك بيعة لـ"الملك" عبد الله بن عبد العزيز هل هذا صحيح؟ أما في عنقي بيعة فسأجيبكم: قلت ووضعت رابطاً في حسابي أنه ليس في عنقي بيعة لأحد، وإنني أبرأ من التغريدة التي في حسابي ونشرت ذلك مراراً، بل ثبته في رابط معرف على تويتر".

"العلياني" والإعلام

ومن اللافت أيضا محاولة "العلياني" مغازلة الإعلام الغربي والإعلاميين العرب من يساريين أو قوميين، باستخدام القاموس الثوري اليساري، بتأكيده على جملة "الثورة" عوضاً عن مفردات قاموسه "الجهادي".

دشن "المحيسني" و"العلياني" سياحتهما الجهادية في الشمال السوري بشرائح الاتصال القطرية، وأسسا عبرها لما سمي بـ" مركز دعاة الجهاد" في أواخر العام 2013، "المحيسني" الرئيس وكما هو المعتاد النائب هو العلياني.

مركز دعاة الجهاد الذي أطلق مع سيطرة "جيش الفتح" الذي تشكل "جبهة النصرة" عموده الفقري، ليس سوى إعادة استنساخ لوظيفة "مكتب خدمات المجاهدين" في بيشاور الباكستانية هي أيام مرحلة الأفغان العرب، الذي كان يرأسه عبد الله عزام، وهو المعني في التجنيد والترويج لمنتجات "فلكلورية" لقيادات القاعدة و"الجهاد الأفغاني" من شخوص وأدبيات وأفكار.

فيضم مجموعة من المعاهد الشرعية والمراكز الدعوية، ومعسكرات التدريب، تشمل أيضاً الأطفال والنساء، بهدف تأسيس الجيل الجهادي القادم.

وبحسب "المحيسني"، الذي أجاب عن الوجهة التي ينتهي إليها الشباب المنضمون للمركز: "لمن يسأل أين يذهب مركز دعاة الجهاد بالشباب الذين يلتحقون بالجهاد، الجواب: يخير بين الفصائل ثم يتم التنسيق لضمه إليها وإن استطعنا سلحناه".

كما أنه بالنسبة لمركز "دعاة الجهاد" لا فرق بين فصيل وآخر، حتى وإن كان تنظيم القاعدة، وكما جاء رده على سائل من "أحرار الشام" يرغب بالانضمام إلى "جبهة النصرة": "أما النصرة والأحرار فهما عينان في رأس، كنت مع أيهما فأنت قريب".

"العربية.نت" اطلعت على أعداد من مجلة "إيحاءات جهادية" الصادرة عن مركز "دعاة الجهاد"، وتوزع أعدادها في اليمن وليبيا وسوريا وغيرها، ويرأس تحريرها "عبدالله المحيسني"، ونائب التحرير "مصلح العلياني".

استفتحت أولى أعدادها في صورة لـ"عبد الله عزام"، وبموضوع مطول احتفائي بهذه الشخصية تحت عنوان "من سير العظماء عبد الله عزام"، إلى جانب مقالات لقيادات في جبهة النصرة كأبوالزبير الأنصاري القائد العسكري، وحمل عنوان "وأعدوا لهم: العمليات الانغماسية".

أما غلاف العدد الثاني فجعل المحيسني والعلياني ملفه الرئيسي، "الملا عمر" زعيم حركة طالبان تحت عنوان "دروس وعبر من حياة الملا عمر".

والعدد الثالث كان مخصصاً لـ"مروان حديد"، تلميذ سيد قطب ومؤسس وقائد "حركة الطليعة" السورية.

ارتباط هذا المركز بتنظيم القاعدة، يتجلى بنشر حوار مع "ابي عبد الله الشامي" عضو مجلس الشورى في جبهة فتح الشام، الذي جاء حتى بعد إعلان فك الارتباط عن تنظيم القاعدة، وكان العنوان التالي: "مقابلة مع الشيخ أبي عبد الله الشامي قبل فك الارتباط بالقاعدة".

وفي إجابته على سؤال بشأن إعلان فك الارتباط عن القاعدة قال: "أنا لا أحب استخدام كلمة الارتباط بالقاعدة بل هي البيعة لها هذا أولا، وأما ثانياً فليعلم كل من جلس إلينا وحاورنا أننا قلنا للجميع ومنذ سنوات ما قاله الشيخ أيمن اليوم".

وتضمنت كذلك تعليقاً من الجولاني حول فك الارتباط قائلاً: "هذه الخطوة التي رأى الأخوة أن فيها مصلحة للجهاد في سبيل الله وللمجاهدين، وأنها سبب لجمع كلمة المسلمين.. أن إعلان إخواننا في جبهة النصرة بفك الارتباط هي وضع للكرة في الوسط بين الفصائل..".

وخلال كل تلك السنوات ومن خلال مركزهما تبادل "المحيسني" و"العلياني" الأدوار في سبيل تشكيل "الجسد الإرهابي"، الذي لا يقف عند حدود سوريا.

فما يعجز عن تحقيقه "المحسيني" عبر تنظيره الحركي المصلحي للسياسة الشرعية، يأتي به "العلياني" عن طريق العواطف الدينية، والتي يبرع فيها من خلال أناشيده.

فيظهر أن متصدر المنابر والمناسبات والمعاهد، الإمام سليمان العلوان والعز بن عبد السلام، وتجمعات الكتائب العسكرية سواء أكان لاستقطاب انغماسيين أو استنفار مقاتلين، وتعبئة معسكرات التدريب التابعة للمركز "معسكر خطاب ومعسكر أشبال الأقصى للأطفال"، خدمة للمشروع الذي أطلق عليه القيادي في تنظيم القاعدة "أبو مصعب السوري" بـ"المقاومة الإسلامية العالمية".

وبحسب المحيسني، لابد أن "يدخل الجهاد كل منزل لتكون الأسرة كاملها حاضنة للجهاد"، ومتفائلاً من مستقبل مشروع القاعدة قائلاً: "السلفية الجهادية لم تخسر شيئاً فتركيبتها قابلة للتكيف مع المتغيرات، ولبنان وليبيا والقوقاز والمغرب والصومال، يزيدون حرباً ويزيد الجهاد صلابة، بل انظروا للثورات لم ينجح منها إلا من حمل سلاحه".

مركز دعاة الجهاد

من خلال متابعة نشاط وبيانات ورسائل المحيسني والعلياني من خلال مركز دعاة الجهاد، يتضج جلياً الدور الذي يلعباه في الساحة السورية، بإدارة الشبكة العالمية لتنظيم القاعدة.

ففي عام 2014 تواصل عبد الله المحيسني مع أيمن الظواهري لطلب التدخل بشأن الخلاف ما بين تنظيم "داعش" و"القاعدة"، إلى جانب استقبال المركز التبرعات المالية لكتائب القسام من خلال عملة "البيتكوين" الإلكترونية.

وإضافة إلى ارتباط الرجلين بتنظيم حراس الدين وجيش البادية، اللذين تولاهما صقور تنظيم القاعدة، وكتائب خراسان في سوريا، والتنسيق والاتصال يشرف عليه المحيسني مع قاعدة "اليمن"، والسودان وليبيا.

كذلك التنسيق المشترك مع ما يسمى بـ" الحزب الإسلامي التركستاني فرع الشام"، بتدريب وتمويل مسلحيه، حتى تولى منصب المشرف العام للمجلة الناطقة باسم الحزب منذ العدد الـ18 للعام 1436، والتي خصص غلافها صورة لتفجيرات 11 سبتمبر واستهداف برجي التجارة العالمي، وإلى جانبها العنوان التالي: "هبل العصر أميركا وهبل الشرق الصين"، كما وتلاه بيان مباركة لعملية تنظيم القاعدة في الصومال التي استهدفت السفارة الصينية في مقديشو 2015.

أما عن وظيفة الحزب التركستاني فرع سوريا، والذي يشرف عليه ويموله مركز دعاة الجهاد، فقال زعيم الحزب الإسلامي التركستاني "عبد الحق" في عدد مجلة الحزب الـ20 للعام 1438: "استطعنا أن نكون فرعاً مجاهداً على أرض الشام، وكنا منذ فترة نفكر في توسيع رقعة الجهاد وفتح فروع جديدة للحزب خارج خراسان.. علينا أن نستفيد من الوضع الموجود في الشام بتكوين كوادر شرعية وعسكرية وسياسية لكي يساعدوا إخوانهم على الجهاد في تركستان".

وضمن شبكة الاتصال والتنسيق الذي يديره مركز دعاة الجهاد المتصل بقاعدة "خراسان"، يأتي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وذلك بحسب رسالة ودية وجهها "عبد الله المحسيني" في 2016، إلى أمير التنظيم، ومهندس استراتيجية الذئاب المنفردة لتنظيم القاعدة، "أبو مصعب عبد الودود" واسمه الحقيقي "عبد الملك درودركال"، وجاء فيها: "قد استمع إخوانك في عقر دار المسلمين إلى كلماتك النيرة فزادتهم ايمانا مع ايمانهم، وإنا لنبشرك وإخوانك أن إخوانكم في أرض الملاحم على خير ما تحبون، فلا تحزنكم الخلافات التي تسمعون عنها في أرض الشام".

أما في اليمن، فقد كشف عبد الله المحيسني في حديثه مع أبو علي الأنباري نائب زعيم "داعش"، عن اتصاله وتواصله مع القيادي في تنظيم القاعدة باليمن "ابراهيم الربيش"، مقترحاً عليه ضمن إجراءات المصالحة تفويض" الربيش" كقاضي لحل النزاع، بعد رفض الأنباري تحكيم "سليمان العلوان" (موقوف أمنيا)، وفقاً لاقتراح المحيسني.

وبحسب ما أورده "المحيسني" عن تفاصيل محادثته مع "الأنباري" اقترح أن: "يكون القاضي العلامة العلوان قال: صعب وبعيد، قلت الإخوة في اليمن والشيخ الربيش يرسلون لنا لجنة من عندهم قال: كل ذلك لا يجدي..".

ونظرا للقاعدة الفقهية والشرعية التي تقر بمسؤولية "المتبوع عن أعمال تابعه، الذي يعمل لصالحه وتحت إشرافه"، فـ"مصلح العلياني"، ليس إلا وجها للدعاية الناعمة لتنظيم القاعدة.

أخيرا، لعل ملخص قصة اقتران الرجلان "المحيسني" و"العلياني"، التابع والمتبوع أو الشيخ ومريده، ينطبق عليها بيت أمير الشعراء أحمد الشوقي": "نظرة فابتسامة فموعد فلقاء".



from ar https://ift.tt/2ZdQ4Wt
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ