vendredi 12 juin 2020

بالصور.. هكذا اصطادوا رأس القاعدة في بلاد المغرب

شكل مقتل زعيم تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب " عبد الملك دروكدال، ضربة جديدة قاسية للتنظيم الإرهابي. ونشرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الفرنسية صورا تظهر تفاصيل عملية التصفية "الثمينة" هذه.

كما كشفت أنها تلقت معلومات من الاستخبارات والحلفاء الأميركيين قبل يومين من تنفيذ العملية في 3 يونيو، حول وجود الكنز الثمين في المنطقة الصحراوية بشمال مالي قرب الحدود الجزائرية.

عندها رصدت القوات الفرنسية سيارة رباعية الدفع بيضاء اللون بين الصخور. ثم توجهت مروحيتان على متنهما 15 من أفراد الكوماندوز إلى المنطقة.

وشوهد قرب السيارة 5 عناصر حاولوا الفرار، إلا أن النار تلقفتهم.

تصفية أمير القاعدة

يذكر أن وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورنس بارلي، كانت أعلنت في السادس من يونيو على تويتر أن قوات فرنسية قتلت زعيم القاعدة في بلاد المغرب، قائلة: "في الثالث من يونيو، قتلت قوات الجيش الفرنسي بدعم من شركاء محليين أمير القاعدة في بلاد المغرب، عبد المالك دروكدال، وعددا من أقرب معاونيه خلال عملية في شمال مالي".

وكان دروكدال من بين أكثر المتشددين خبرة في شمال إفريقيا، وأحد أولئك الذين شاركوا في سيطرة المتشددين على شمال مالي قبل أن يصدهم تدخل عسكري فرنسي عام 2013 ويشتتهم في منطقة الساحل.

ويعتقد أنه كان يختبئ في جبال شمال الجزائر. ويعمل التنظيم في شمال مالي والنيجر وموريتانيا والجزائر.

كما ذكرت بارلي أن القوات الفرنسية، التي يبلغ قوامها نحو 5200 في المنطقة، اعتقلت أيضا في 19 مايو/أيار محمد المرابط، وهو مقاتل وصفته بأنه مخضرم في المنطقة وعضو في تنظيم داعش بالصحراء الكبرى.

وفي فبراير/شباط 2017، حكمت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء سكيكدة شرق الجزائر على دروكدال، المكنى بأبي مصعب الودود، والمنحدر من بلدية مفتاح بولاية البليدة وسط الجزائر، بالإعدام غيابيًا، إلى جانب 24 إرهابيًا.

يذكر أن "الودود" نفذ عدة هجمات دموية، لا سيما تفجيرات الجزائر عام 2007، التي راح ضحيتها مئات الأشخاص، ومنها استهداف مقر الأمم المتحدة في الجزائر العاصمة، وعدة هجمات وتفجيرات تبناها شخصيا، كما كان دروكدال مسؤولا عن سيطرة الجماعات الإرهابية على شمال مالي، إلى أن تدخلت فرنسا عسكريا في البلاد.



from ar https://ift.tt/37quDqw
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ