jeudi 1 octobre 2020

خطة لتدخل أوروبا في ليبيا.. والاتحاد يؤجل البحث

في الوقت الذي تزدحم فيه المبادرات من أجل تشجيع استمرار الحوار بين الأطراف الليبية بغية التوصل إلى حل، سواء عبر مؤتمر بوزنيقة في المغرب أو لقاء الغردقة في مصر، أو حتى دولياً عبر استكمال مؤتمر جنيف وبرلين، أفاد مراسل العربية في بروكسيل الخميس بأن الاتحاد الأوروبي أجل البحث في خطة لنشر قوات حفظ سلام في ليبيا.

وأوضح أن تلك الخطة كانت تقضي بنشر ما بين 5 إلى 10 آلاف جندي على الأراضي الليبية.

كما أشار إلى أن أصل الخطة يتضمن ثلاث خيارات للتدخل في ليبيا الغارقة منذ سنوات في الفوضى.

وفي نفس السياق، أفادت مجلة "بوليتيكو" إلى إعداد خدمة العمل الخارجي في الاتحاد الأوروبي (EEAS)، مسودة مكونة من 10 صفحات تتضمن مجموعة من الخيارات لتعزيز وقف إطلاق النار في الدولة المضطربة الواقعة في شمال إفريقيا، من تقديم المشورة إلى نشر قوات برية وجوية، قد تصل إلى لواءين يتألفان من ما بين 5000 و10000 عنصر. لكن الوثيقة لفتت إلى أن هذا الخيار "مستبعد في هذه المرحلة"، مشيرة إلى "المخاطر السياسية والمادية" لمثل تلك العملية.

إلى ذلك، نبهت تلك المسودة إلى أن مستوى التهديد للاتحاد في ليبيا مرتفع للغاية."

فرنسا تلوح بعقوبات محتملة

بالتزامن، أكد وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمنت بيون اليوم الخميس أن على الاتحاد أن يقف بحزم تجاه تركيا وإن كان هذا قد يعني فرض عقوبات محتملة. وقال لقناة (فرانس2) التلفزيونية "يجب أن تكون هناك مؤشرات على قوة العزم في المدى القريب. سنرى إن كان سيتم فرض عقوبات".

يأتي هذا بينما يجتمع زعماء الاتحاد في بروكسل اليوم في مناقشات تستمر يومين وتتعلق بشكل أساسي بالتوتر في شرق البحر المتوسط والعلاقات مع تركيا.

وكانت العلاقات بين أنقرة وعدد من الدول الأوروبية تدهورت على خلفية عدة ملفات، في مقدمتها الملف الليبي والتنقيب عن الغاز في المتوسط، بالإضافة إلى ملف المهاجرين وغيره.



from ar https://ift.tt/30mVr8O
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ