أوضح رئيس الوزراء المصري خلال مؤتمر القاهرة للمياه، اليوم الأحد، أنه رغم كل التداعيات العالمية في ظل جائحة كورونا، فإن مصر أصرت على عقد أسبوع المياه، وذلك لأهميته كمنصة للحوار بين العلماء والخبراء بقضايا المياه، وهذا للعمل على تعزيز التعاون بين الدول وتشارك الرؤى المستقبلية، لتحقيق التنمية المنشودة دون المساس بحقوق الأجيال القادمة.
وأضاف رئيس الوزراء أن هذا الأسبوع يتضمن جلسات طرح مجموعة من أهم القضايا الإقليمية للمناطق التي تعاني من ندرة المياه، وهو تمهيد للمنتدى العالمي للمياه بالعاصمة السنغالية داكار 2021، والذي تستضيفه إفريقيا بعد فترة انقطاع دامت أكثر من 20 عاماً، منذ انعقاد المنتدى العالمي الأول للمياه في المغرب عام 1997، حيث تسعى هذه المؤتمرات والمنتديات إلى تجنيب العالم مخاطر الصراعات الدولية.
المياه أحد أهم ركائز الأمن القومي المصري
وأضاف مدبولي أن محور المياه يعتبر أحد أهم الركائز للأمن القومي المصري، وذلك لارتباطها بخطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير الموارد المائية اللازمة لتنفيذ هذه الخطط، حيث بلغ إنفاق الدولة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي 124 مليار جنيه خلال 6 سنوات الماضية، مقسمة على قطاعات مشروعات مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي، حيث وصلت نسبة تغطية مياه الشرب على مستوى الدولة 99% والمدن بنسبة 100% وفي القرى يتم استكمال العمل لتوصيل الخدمة لها.
وأشار مدبولي إلى ضرورة التوصل لاتفاق قانوني مُلزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بما يحفظ الحقوق والمصالح المشتركة، وذلك مع عدم اتخاذ أية قرارات أحادية تؤثر سلباً على الاستقرار بالمنطقة.
وأكد أن مصر حريصة كل الحرص على استمرار عملية التفاوض مع كل من السودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق مُلزم لمفاوضات سد النهضة.
ومن جهته، أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري لـ"العربية.نت" أن الدولة وكل أجهزتها تعمل على تحويل التحديات إلى فرص جديدة، وأن مصر حريصة على التعاون مع كل الدول دون استثناء.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتناول كافة قضايا المياه، منها الري الحديث والمياه المشتركة، وكيفية استثمار هذه المياه، والعلاقة بين المياه والطاقة المناخية والغذاء وسيناقش المؤتمر تأثير الموارد المائية وإعادة توزيعها، كما سيشمل المؤتمر ندوات تنظمها جهات مصرية ودولية للحديث عن سد النهضة.
from ar https://ift.tt/2HdrGku
via IFTTT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ