mardi 31 janvier 2017

تحية اعتزاز إلى المنتخب المغربي

الصديق بنعلال

بعد أداء فني مقنع وانضباط تكتيكي مشجع ، توقف إنجاز منتخبنا في لقاء ربع النهاية أمام نظيره المصري . والواقع و أخذا بعين الاعتبار السياق الزمني الضيق ، و إصابة العديد من اللاعبين الأساسيين قبل انطلاق  المنافسة بأيام ..

لا يمكن إلا أن نرفع القبعة لهؤلاء المحاربين الشباب الذي وقعوا على أداء رياضي انتظرناه طويلا، من قتالية و وطنية صادقة، إلى أداء فني أبهر المراقبين الرياضيين الدوليين قبل المغاربة.

صحيح لا أحد يستعذب الهزيمة والإقصاء،  لكن يمكن القول دون أي مبالغة،  أن كل المنافسين الأفارقة وجدوا في المنتخب المغربي ندا شرسا،  وفريقا تتقمصه الروح الجماعية والتفاني في الدفاع عن ألوان الأمة المغربية.

  الصديق بنعلال

كما يجب أن نرفع شكرنا للإطار الفني المقتدر السيد هيرفي رينالد، الذي تمكن في وقت قياسي أن يخلق الانسجام والتفاهم الفني بين أشباله، رغم بعض الانتقادات غير المهنية التي سبقت هذه المنافسة الإفريقية المتميزة، لقد أثبت بالملموس أنه كان على صواب في أغلب مواقفه المفصلية، وقدم عملا فنيا  سيكون  حديث  المعنيين بالشأن الرياضي القاري والعالمي.

أملنا الوحيد أن يتم  الحفاظ على النواة الصلبة لهذا  المنتخب  الذي نكن له  كل آيات  التشجيع والتقدير ، وعلى نفس الطاقم التقني، مع  تغييرات تقتضيها مستلزمات الفعل الكروي الذي يستدعي تطعيما مرحليا وهادئا، واستقرارا هادفا لجني ثمار التظاهرات الرياضية الدولية، بعد سنوات من التراخي والإخفاقات المؤلمة!



from okhbir http://ift.tt/2kMI4bL
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ