الضغط الان على موريتانيا والبول زاريو الا موريتانيا ستحرم من عائدات الشاحنات التي تعبرها فضلا على الخضراوات والفواكه التي تأتي من المغرب
المغرب الان يمثل دور الضحية وكل الضغوط الدولية على الجزاءر و البول زاريو
عوض التعامل الذكي مع جبهة البوليساريو بهذه الرعونة تسببنا بمشكلة أعوص وهي السماح للجبهة بالتوغل داخل أراضينا وهو خطأ استراتيجي لا يمكن التسامح معه لأن سيادة البلد خط أحمر وعليه فالمواجهة حتمية لارجاع الوضع الى سابق عهده رغم تكلفته الباهظة
في رأيي الشخصي أن الإنسحاب تكتيك مخطط له بدهاء كبير ، إذ لا يعقل أن يتهور المغرب و يكون البادئ بالحرب و يخسر كل شيء : عضويته الأفريقية وما يليها .
سمعته كمستمر افريقي بشعار رابح رابح و كذلك صورته إزاء المنتظم الدولي .
لذلك فالأفضل له أن يبحث عن غطاء و سبب وجيه للحرب ، و في غالب الظن انه لا مهرب منها إنما هي مسألة وقت لعدة أسباب أذكر منها :
استدراج المغرب إلى حرب و مواجهة صريحة و هو ما تبحث عنه الجزائر و البوليساريو لفرملة القطار المغربي و الهائه عن مسيرته الأفريقية.
الاستفزاز السياسي و يلعب نفس الدور بدرجة أقل لاعتبار عامل الوقت الكافي للرد أو غض الطرف.
إذن رد صارم و كاسح سيكون خير جواب على هذه الاستفزازات خصوصا في ظل الأوضاع الراهنة . عدم والاستقرار السياسي في الجزائر و البوليساريو على حد سواء
الأول يعيش أزمة خلف للرئيس و اقتصاد متدهور و ازمة اجتماعية خانقة و التاني يبحث عن شرعية داخلية خصوصا أن الرئيس الحالي كان من الداعين إلى استئناف الحرب على المغرب .
بجب على المغرب التواجد بالكركارات والكويرة واراضيه الواقعة ما وراء الحزام الامني . وان يقصف اي دخيل او اعتقاله ومحاكمته .. وذلك بكل صرامة ..فالارض ارضنا والصحراء صحراؤنا وملكيتنا . ومن اقتحم منزلك وملكك يقتل شرعا .
اللعبة السياسية معقدة . لم ينسحب المغرب هكذا ويترك سبع كيلو مترات للبوليساريو على طبق من ذهب . هذا مستحيل ولا يقبل به العقل . وهو يعلم الموقع الجيو سياسي لهذه النقطة التي تربطه بإفريقيا .
كل ما هنالك أن المغرب رجع خطوة للوراء ليتقدم خطوات إلى اﻷمام في القريب العاجل . وهو ما ستأكده الأيام المقبلة . إما انسحاب البوليساريو وتبقى المنطقة خالية كما كانت . وهو الغالب . نظرا لضغوطات الأمم المتحدة . وإما استمرار الاستفزازات ومنع الشاحنات من المرور . وبالتالي حق الرد والتدخل العسكري من طرف المغرب . وإرجاع عصابة تندوف إلى حجمها الطبيعي .لكن هذه المرة ليس الكركرات . بل ضم ما تبقى من الأراضي خارج الجدار 20% .
مريتانيا ليس في مصلحتها غلق المعبر الشاحنات التي تعبرها ثمثل لها ذخل محترم هذا فضلا على الجالية المريتانية و الصحراوية التي تعبر المغرب في اتجاه أوربا ولا ننسى ان المغرب سيبني ميناء الضخم
دخلوا للكركرات خرجوا من الكركرات ، إنسحبوا من الكركرات...
لعب الدراري و تكركير الخاوي...
، و لكن أموال الصحراء الغربية تذهب في غير تنميتها، بل تصرف في حفلات التكركير...
المغرب خاصو شويا الحشد الدولي حيت البوليزاريو ديما مضلومين و كيتبكاو الى المغرب خدا الموافقة ديال الدول العضمى غادي يمحيهم حنا فايتينهم بزاف فالطيران الحربي
155
4
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ