ان الوضع الحالي و كل ما يمكن ان ينجر عنه يبقى من مسؤولية المغرب ، ففي الوقت الذي دخل فيه وقف اطلاق النار حيز التنفيذ ، لم تكن هناك طرق ولا حركة تجارية بين جدار الاحتلال المغربي والحدود الموريتانية. وهو مايجعل الحركة التجارية اليوم في حد ذاتها خرق سافر لوضع الاقليم ابان وقف اطلاق النار كونه يشكل تغييرا في الوضع الذي كانت عليه المنطقة العازلة لذلك فالرجوع الى نص قرار وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ سنة 1991 هو إلزامي للجميع و على الامم المتحدة المساعدة على تطبيقه حرفيا
انتهي الكلام حسب بيان الدولة الصحراوية ، لن نتزحزح عن قراراتنا المصيرية
على المغاربة الصحراويين الوحدويين ان يسارعوا للدفاع عن بلدهم ضد حفنة من المأجورين لنظام عسكري همجي. كيف لعشرات من المأجورين ان يواجهوا ارادة شعب بأكمله ولغالبية عظمى من الصحراويين الاحرار الذين اختاروا العيش تحت راية بلد اجدادهم المغرب بعيد عن ذل العسكر الفاشستي.
ان النظام العسكري الحركي من بقايا الاقدام السوداء يبحث بشتى الطرق للزج بحفنة البوليزاريو في حرب لتصريف مشاكله الداخلية.
انا انصح الجيش المغربي عدم الانجرار للحرب مهما وقع، لان النظام الجزائري يحتضر وحسابيا وحسب التقارير الاقتصادية والاستخباراتية الدولية لم يعد يتبقى في جعبته سوى أقل من سنة ونصف لاعلان إفلاسه الصريح وسقوط النظام العسكري الفاشيتي.
النظام العسكري الحركي يريد ان يجعل من شباب البوليزاريو وقود حرب وحطب معركة خاسرة للانتقال لوضع اخر بعدما خسرت الجزائر قلاعها الافريقية سياسيا وديبلوماسيا واقتصاديا.
من الخطأ الاندفاع في الوقت الحالي مهما حصل. فالمعركة مسألة وقت فقط. والجزائر ساقطة لا محالة ومعها جدليا وعضويا البوليساريو.
البوليساريو ابناء مغاربة ولا يجب ان نتورط في سفك دمهم مع الغلبة الواضحة والمنطقية الجيش المغربي مهما تظاهروا بالتفوق.
يجب ان نحافظ على دماء ابناء الصحراء مهما تطلب منا الامر من تضحية. فالنظام الجزائري مختنق اقتصاديا وسياسيا.
وعلى الجيش المغربي بالمقابل ان يكون على اهبة الاستعداد وان يضرب ببد من حديد وبشكل قوي جدا اذا ما اصرت الجزائر على ضرب المغرب. يجب ان يكون حازما جدا جدا ومنذ الساعات الاولى للمعركة. لان كراهية النظام الجزائري والتي نقلوها للشعب الجزائري عبر الاعلام والمدرسة ليس لها حدود.
الحرب لا قدر الله لن تكون مع البوليزاريو بل مع الحاقد الاكبر... الذي لازالت كلمة حكرونا حكرونا ترن في أذنيه ويتمنى ان يهين المغرب بأي ثمن كان.
فالحذر من أولاد الحركي والرحمة والصفح عن ابنائنا من البوليساريو من المغرر بهم من الماجورين للنظام الفاشي الجزائري.
اللهم لطفك
بيان الجبهة على اثر قرار المغرب بسحب قواته من الكركارات المحررة
ان جبهة البوليساريو وهي تشاطر الامين العام للامم المتحدة في مخاوفه وقلقه ازاء الوضع الراهن في منطقة الكركارات بالصحراء الغربية وتدعم دعوته إلى احترام روح ونص اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ سنة 1991 في اطار تنفيذ خطة التسوية للامم المتحدة والاتحاد الافريقي التي تفضي الى تنظيم استفتاء تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية. لتود التذكير بان الوضع بمنطقة الكركارات ليس حالة معزولة وان اعتبار الوضع العام لعملية تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية ككليبقى السبيل الوحيد لتجاوز التوتر الحالي .
ففي الوقت الذي دخل فيه وقف اطلاق النار حيز التنفيذ ، لم تكن هناك طرق ولا حركة تجارية بين جدار الاحتلال المغربي والحدود الموريتانية. وهو مايجعل الحركة التجارية اليوم في حد ذاتها خرق سافر لوضع الاقليم ابان وقف اطلاق النار كونه يشكل تغييرا في الوضع الذي كانت عليه المنطقة العازلة
ان قرار المغرب اليوم بسحب قواته المتواجدة بمنطقة الكركارات مئات الامتار لايعدو عبارة عن ذر الرماد في الاعين ولايخفي تمادي المغرب في احتقاره للشرعية الدولية وتعنته و عناده ورفضه على مدى قرابة ثلاثة عقود السماح بتطبيق قرارات مجلس الامن والجمعية العامة للامم المتحدة
ان الوضع الحالي و كل ما يمكن ان ينجر عنه يبقى من مسؤولية المغرب الذي يمنع تنفيذ خطة التسوية، يرفض التفاوض، يعيق جهود المبعوث الشخصي، يطرد حسب رغبته واردته موظفي بعثة الامم المتحدة من اجل الاستفتاء بالصحراء الغربية ينتهك حقوق الإنسان وينهب الموارد الطبيعية للاقليم
وفي الاخير فان جبهة البوليساريو لتجدد التاكيد على دعمها للجهود التي يبذلها الأمين العام ومبعوثه الشخصي لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي تكرس حق غير قابل للتصرف للشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال
لاتستطيع انت ولامدريد ولا ٱمك بالتبني فرنسا اجبار الصحراويين على الانسحاب من مناطقهم المحررة وهذا الحل ليس كليا بل جزئيا الكفاح متواصل حتى تحرير كامل التراب الوطني
le polisario sait tres bien que c est la fin elle cherche a des suicider en plus elle a enorment besoin d attirer l attention surtout après les pb interne au camps de tindouf
122
7
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ