vendredi 17 novembre 2017

قمر صناعي مغربي … المغالطة الكبرى

يظهر من خلال المعطيات التي تناولها الموقع المختص في الشؤون العسكرية “مونا ديفانس” أن المعلومات التي تشير الى امتلاك المغرب لقمر صناعي يتجسس على الجزائر لا ساس لها من الصحة، مشيرا الى ان هذا البرنامج الفضائي المغربي يعود الى نهاية الثمانينات، اين انشا الملك الحسن الثاني، الثاني مركزا وطنيا للاستشعار الفضائي، حيث تعاقد المركز مع جامعة المانية في برلين لتصنيع قمر صناعي صغير تم إطلاقه من روسيا سنة 2001 والذي كان فاشلا تماما حيث عجز حتى في التقاط صور واضحة مما جعل المغرب يقرر شراء قمر جاهز بدلا من محاولة التصنيع .
وذكر الموقع ان خبر إطلاق القمر الصناعي المغربي من منصة إطلاق الصواريخ الفرنسية في “غويان” رافقته الكثير من المغالطات والاكاذيب، حيث عمدت الصحافة المغربية الى تضليل الراي العام المحلي والدولي، بأخبار مضللة مفادها ان القمر مخصص لمراقبة الجزائر اسبانيا والصحراء الغربية، وساهم في نشر هذه المغالطات قلة الشفافية التي عالجت بها السلطات المغربية المختصة هذا الموضوع.
وذكر ذات الموقع بان الجزائر لا تعير اهتماما لهذا القمر الصناعي ولا اسبانيا، حيث يعمل المغرب منذ سنوات طويلة على استعمال الصور الفضائية والامر لم يشكل ابدا ازعاجا للجزائر التي استمر جيشها في برامج التطوير والبناء الخاصة به المعلنة خصوصا قدرات (ELINT, SIGINT et Radar) وكذلك اسبانيا التي تملك قدرات اخرى كبيرة ومتطورة كنظام ” إيجيس ” .
ومن خلال الاطلاع على خصائص هذا القمر الصناعي يتبين انه غير محصن سواء ضد التمويه، حيث ان الشبكات وسيلة فعالة في هذا المجال وبسيطة جدا وغير مكلفة، كما يمكن تحديد وقت مرور القمر والتكيف مع ذلك، و يبقى القمر غير محصن اتجاه الاختراق فرغم انه يستطيع تحديد المواقع الجغرافية، الا انه غير ثابت في مداره فوق القطاعات المعنية مما يترك ثغرات تقدر بعدة ساعات في اليوم .

التدوينة قمر صناعي مغربي … المغالطة الكبرى ظهرت أولاً على الجزائر 24.



from الجزائر 24 http://ift.tt/2zNM1qx
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ