mardi 28 janvier 2020

هل غيرت فرنسا موقفها؟.. تهم جديدة تلاحق كارلوس غصن

اتهامات جديدة قد تطال الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة نيسان- رينو، كارلوس غصن، تتعلق بالتهرب الضريبي واستخدام أموال الشركة لمنفعة شخصية، وذلك في إطار تحقيق جنائي ومراجعة ضريبية تقوم بها فرنسا.

وقد يعتبر هذا التغيير تصعيدا من فرنسا تجاه كارلوس غصن، حيث صرحت وزيرة الدولة الفرنسية للاقتصاد أغنيس بانييه-روناشيه مطلع شهر يناير الجاري أن فرنسا لن تسلم المدير التنفيذي السابق لمجموعة رينو-نيسان كارلوس غصن حال دخل أراضيها.

وبدأت قضية كارلوس غصن تأخذ أبعاداً جديدة، فالمدير التنفيذي السابق لنيسان رينو قد يواجه تهماً قضائية إضافية مصدرها هذه المرة فرنسا، حيث يعتزم الادعاء العام فتح تحقيق بتهم اختلاس وتهرب ضريبي بنفقات صرفها غصن باسم الشركة لكنها تصب في مصلحتِه الشخصية. وكان غصن قد أعلن خلال مؤتمر صحافي عقده في بيروت عن جاهزيته للرد على القضاء الفرنسي.

وتقدر قيمة النفقات بـ11 مليون يورو اتهم غصن بصرفها باسم الشركة بين عامي 2009 و2018 ذهبت لتغطية تكاليف ضيوفة ورحلات طيران شخصية وتبرعات لمؤسسات تعليمية في لبنان، حيث تلقى غصن تعليمه.

ويشير تقرير لشركة تدقيق خاصة بطلب من شركة رينو إلى ضعف المراقبة المالية لمجموعة نيسان رينو على شركتها الفرعية في المغرب وشمال إفريقيا التي ارتفعت ميزانيتها من 30 مليون يورو عام 2009 إلى أكثر من 98 مليوناً عام 2018.



from ar https://ift.tt/2uHTw1C
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ