dimanche 19 janvier 2020

برلين تستعد لمؤتمر ليبيا وضغط لتجميد اتفاق تركيا السراج

على بعد ساعات قليلة من انطلاقِ مؤتمر برلين بشأن ليبيا، بدأت تتسرب بعضُ بنودِ مسَوَّدة المؤتمر والتي تشير إلى إمكانية تشكيل قوةٍ أمنيةٍ عسكرية لمحاربة الإرهاب في ليبيا واستمرار قرار حظر السلاح لليبيا بالاضافة إلى ضغوطٍ عربيةٍ أوروبية على المؤتمر من أجل تجميد الاتفاقية الموقعة بين تركيا وحكومةِ فايز السراج.

وتعيش برلين ترقبٌا أمنيٌّا وسياسيٌّا في الساعاتِ التي تسبق انعقادَ قمةٍ حول ليبيا تُحضّرُ لها ألمانيا منذ أكثرَ من خمسةِ أشهر. ونجحت برلين بفرضِ نفسِها وسيطا ً مقبولاً لدى طرفي الصراع ِ الليبي بعد أن تجنبت الاصطفافَ مع طرفٍ ضد آخر.

وستحضر المؤتمر الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، إضافة إلى مصر وإيطاليا وتركيا والجزائر والإمارات والكونغو. إلا أن المملكة المغربية عبرت عن "استغرابها العميق" لإقصائها من المؤتمر. وفي بيان صادر عن الخارجية المغربية، مساء السبت، أعلنت الرباط أنها "كانت دائما في طليعة الجهود الدولية"، الرامية إلى "تسوية الأزمة الليبية".

وقال وزير خارجية المغرب "ناصر بوريطة" في اتصال مع العربية إن بلادَه تستغربُ من المعاييرِ والدوافعِ وراء اختيار البلدان المشاركة في مؤتمر برلين حول السلام في ليبيا.

هذا واستبق الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" مؤتمر برلين حول ليبيا بمقال كتب فيه أن السلام هناك لا يتحقق إلا عبر البوابة التركية، وخير الأوروبيينَ في مقاله الذي نُشر في مجلة "بوليتيكو" الأميركية/ politico بين انتقال الإرهاب إلى أراضيهم أو المساهمة في بقاء حكومة الوفاق برئاسة "السراج".

بدوره، وصف المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد "المسماري" الرئيسَ التركي بقائدِ الإرهاب في العالم، مشيرا إلى أنه يقود ما وصفها بالعصابات الإرهابية في طرابلس. وأضاف، الجمعة أن "تركيا لم تكن عبر التاريخ ممر سلام لليبيا، فالسلام يمر عبر القضاء على التواجد التركي في ليبيا".



from ar https://ift.tt/2NEmAhn
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ