mercredi 18 mars 2020

المغربيون في بيوتهم.. والحركة مشروطة بـ"الضرورة القصوى"

في مواجهة خطر انتشار فيروس كورونا المستجد، أعلنت السلطات المغربية اليوم الأربعاء عن حزمة إجراءات وقائية جديدة.

وأصدرت وزارتا الداخلية والصحة المغربيتان بياناً مشتركاً، أعلنتا فيه عن مواصلة إجراءات الوقاية من تفشي فيروس كورونا.

ودعت السلطات المغربية المواطنين إلى الحد من تنقلاتهم والتزام "العزلة الصحية" في منازلهم، كإجراء وقائي ضروري في هذه "المرحلة الحساسة" للحد من انتشار فيروس كورونا.

وشدد البيان على أن التحركات في الأماكن والفضاءات العامة ستبقى مقيدة بـ"الضرورة القصوى" من أجل "التبضع أو التطبيب أو الالتحاق بالعمل".

وأوضح أن السلطات والقوات العمومية، من الشرطة والدرك، ستعمل على توجيه المواطنين من أجل احترام تطبيق هذه التدابير.

وجددت السلطات المغربية طمأنة الرأي العام المغربي حيال تلبية متطلبات الحياة اليومية والحاجيات الضرورية.

ودعت المواطنين إلى عدم القلق حيال مستوى التموين للمواد الاستهلاكية الأساسية والمعيشية، مشيرةً إلى اتخاذ احتياطات وإجراءات لضمان السير العادي لجميع مسالك توزيع المواد الأساسية والغذائية والمحروقات.

من جهته، تبرّع العاهل المغربي محمد السادس بملياري درهم مغربي لصندوق محاربة فيروس كورونا في المغرب.

وارتفع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في المغرب إلى 49 اليوم بعد تسجيل 5 مصابين جدد. الحالات الخمس تعود لفرنسيين اثنين في مدينة أغادير المغربية، بالإضافة إلى حالتين لمغربيين في الدار البيضاء قدما من إسبانيا، وحالة واحدة في مدينة مكناس قادمة من مصر.

وأمس الثلاثاء، قال الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أمر الجيش باستخدام المستشفيات الميدانية لمساعدة الأجهزة الصحية على مكافحة تفشي فيروس كورونا.

من جهة أخرى، تجاوزت التبرعات لصندوق خاص لتحسين البنية الأساسية الصحية وتعويض التبعات الاجتماعية والاقتصادية لجائحة كورونا مليار دولار في أعقاب مساهمات قدمتها شركات رئيسية مملوكة للدولة وشركات خاصة وبنوك وأفراد.

وعلّق المغرب كل الرحلات الجوية وأغلق المساجد والمدارس ودور الترفيه والصالات الرياضية والمتاجر غير الأساسية كإجراء احترازي ضد جائحة كورونا.



from ar https://ift.tt/2WpX7NK
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ