lundi 16 mars 2020

الجزائر تعلق حركة النقل الجوي والبحري مع أوروبا

أعلن رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد تعليق كل حركة النقل الجوي والبحري مع أوروبا اعتبارا من 19 مارس الجاري.

وفي وقت سابق، أعلنت الجزائر تعليقا مؤقتا لجميع الرحلات الجوية والبحرية مع فرنسا ابتداء من 17 مارس بسبب كورونا.

وكانت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الجزائر، قد أعلنت مساء الأحد، 6 حالات جديدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك مجموع الإصابات المؤكدة بالجزائر إلى 54 حالة من بينها أربع وفيات.

وأوضح بيان لوزارة الصحة أنه من بين الحالات الـ6 الجديدة، 5 منها سجلت بولاية البليدة كانت باتصال مع الحالات الأولى، فيما تعود الحالة الأخرى لرعية إيرانية متواجدة بولاية أدرار.

وتؤكد الوزارة على أن "التحقيق الوبائي ما زال مستمرا لمعرفة وتحديد هوية كل الأشخاص الذين كانوا في اتصال مع المصابين"، كما "يبقى نظام اليقظة والتأهب الذي أقرته ساري المفعول والفرق الطبية مجندة وعلى أقصى درجات التأهب".



المغرب يعلق جميع رحلاته الجوية

بدورها، كانت وزارة الخارجية المغربية، قد أعلنت أمس الأحد، تعليق جميع رحلات الركاب الدولية من وإلى مطارات البلاد كإجراء وقائي من انتشار فيروس كورونا.

وأعلن المغرب عن 28 حالة إصابة بالفيروس، من بينها حالة وفاة ومصاب تماثل للشفاء.

وكان المغرب أعلن في وقت سابق تعليق الرحلات الجوية من وإلى 25 دولة، منها 7 بلدان عربية، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا في تمديد لحظر سابق للسفر شمل الصين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والجزائر، وفقا لبيان صادر عن وزارة خارجية المغرب.

وتشمل الدول الأخرى التي قرر المغرب تعليق السفر منها وإليها النمسا والبحرين وبلجيكا والبرازيل وكندا وتشاد والدنمارك ومصر وألمانيا واليونان والأردن ولبنان ومالي وموريتانيا وهولندا والنيجر والنرويج وسلطنة عمان والبرتغال والسنغال وسويسرا والسويد وتونس وتركيا والإمارات.

وذكرت وكالة المغرب العربي للأنباء، أن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا في المغرب ارتفع إلى 18 شخصا، من بينهم وزير النقل والتجهيز المغربي عبدالقادر اعمارة الذي أصيب بالفيروس خلال جولة أوروبية. وتوفي شخص وتعافى آخر من الفيروس.

وأغلق المغرب جميع المدارس، وألغى التجمعات التي تشمل أكثر من 50 شخصا في إطار الجهود الرامية لوقف انتشار فيروس كورونا.



from ar https://ift.tt/2U9e6RL
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ