jeudi 19 mars 2020

بسبب كورونا.. المغرب يعلن حالة الطوارئ بدء من مساء اليوم

أعلن المغرب عن حالة الطوارئ الصحية، مع تقييد الحركة في البلاد، ابتداء من اليوم الجمعة، على الساعة 18.00 مساء بالتوقيت المحلي، 17.00 بتوقيت غرينتش، وإلى أجل غير مسمى، وذلك لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

ففي بيان رسمي، أكدت وزارة الداخلية المغربية أن حالة الطوارئ الصحية، وسيلة لا محيد عنها، لإبقاء فيروس كورونا، تحت السيطرة.

ومن جهة ثانية، بين المغرب أن حالة الطوارئ الصحية، لا تعني وقف الحياة الاقتصادية، ولكن الأمر يتعلق بتدابير استثنائية؛ تستوجب الحد من حركة المواطنين، من خلال اشتراط مغادرة مقرات السكن، باستصدار وثيقة رسمية، لدى السلطة، وفق حالات محددة:

- التنقل للعمل بالنسبة للإدارات والمؤسسات المفتوحة، بما فيها الشركات والمصانع والأشغال الفلاحية.

- المحلات والفضاءات التجارية ذات الارتباط بالمعيش اليومي للمواطن المغربي: الصيدليات، القطاع البنكي والمصرفي، محطات التزود بالوقود، المصحات والعيادات الطبية، وكالات شركات الاتصالات، المهن الحرة الضرورية، ومحلات بيع مواد التنظيف.

كما أوضحت السلطات المغربية أن التنقل سيكون مقتصرا على الأشخاص الضروري تواجدهم في مقرات العمل، شريطة أن يتم تسليمهم شهادة، موقعة ومختومة من طرف رؤساءهم في العمل.

وسيكون التنقل من أجل اقتناء المشتريات الضرورية، للمعيش اليومي في محيط مقر سكنى المعني بالأمر، أو لتلقي العلاجات الضرورية، أو اقتناء الأدوية من الصيدليات.

إجراءات إجبارية تحت طائلة توقيع عقوبات

وطالبت السلطات المغربية من المواطنين "التقيد وجوبا"، بهذه "الإجراءات الإجبارية"، تحت طائلة توقيع العقوبات المنصوص عليها في القانون الجنائي.

وكشفت الحكومة المغربية أن السلطات والقوات العمومية؛ من أمن ودرك وقوات مساعدة، على تفعيل إجراءات المراقبة، بكل حزم ومسؤولية، في حق أي شخص يتواجد في الشارع العام؛ إيمانا بضرورة تظافر جهود الجميع.

هذا وشددت وزارة الداخلية المغربية على مسؤولية كل مواطن مغربي، لحماية أسرته، وحماية مجتمعه، من خلال الحرص على التزام الجميع، بالتدابير الاحترازية والوقائية، وقواعد النظافة العامة، لمحاصرة وتطويق فيروس كورونا.



from ar https://ift.tt/2U2oKe8
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ