samedi 4 octobre 2014

ما السر الذي جعل الجزائر ترفع ميزانية الجيش إلى 13 مليار دولار ؟

حميد إعزوزن
رفعت الجزائر ميزانية وزارة الدفاع لسنة 2015 إلى 13 مليار أمريكي، وهو ما يعادل 11.6 بالمائة من إجمالي الميزانية المقبلة البالغ 112.12 مليار دولار، مما يبرهن ، برأي المراقبين، أن التوجهات الجزائرية تؤكد النية في العدوان وتذكر بمطامعها التوسعية على حساب جيرانها، واحتضان الحركات الانفصالية مهما كلفها الثمن ولو على حساب حرمان شعبها من حقوقه الأساسية.
وتجاوزت ميزانية الجيش في الجزائر سقفها الأعلى، حيث لم تكن تتجاوز منذ عام 1986 تاريخ بداية الأزمة الاقتصادية في الجزائر، مليار دولار أمريكي، إلى غاية عام 2008 حيث ارتفعت إلى 5 ,2 مليار دولار أمريكي، قبل أن تتضاعف في السنوات التالية.
وقال الدكتور سعد الركراكي أستاذ القانون الدولي والمتخصص في العلاقات الدولية إن إعطاء الجزائر لوزارة الدفاع الأولوية وفي هذه الظرفية بالذات التي تعرف فيها بلادها حراكا مجتمعيا وشعبها يعيش تحت وطأة الفقر المدقع قد يكون سببه راجعا إلى وعي جينرالات الجزائر بالتحديات والمخاطر الداخلية التي تنتظرهم، وبالتالي فهي تعد العدة لمواجهة كل التطورات التي قد تحدث مستقبلا.
وأضاف الركراكي، في اتصال هاتفي أجرته معه « رسالة الأمة »، أن المتتبعين لما تصرفه الجزائر من ملايير الدولارات على الأسلحة وبهذه الكيفية سيعتقدون أن الأمر يتعلق بإعداد الجارة الشرقية لحرب طويلة المدى »، لكن الواضح من قرار رفع السلطات الجزائرية من الميزانية المخصصة للجيش، يعتبر هروبا نحو الأمام ورسائل استفزازية موجهة لكل الدول المجاورة، خاصة منها المغرب.
وأوضح الركراكي أن مقارنة الجزائر كبلد نفطي واستفادته الباهظة من عائدات الغاز والبترول مع مستوى الرفاه يطرح أكثر من علامة استفهام حول الحكامة الجيدة، موضحا أن الجزائر عوض أن تسعى وراء امتلاك القوة و محاولتها الاستقواء على جيرانها، عليها ان تستحضر المصالح الحيوية للشعب الجزائري.
وأشار أستاذ القانون الدولي والمتخصص في العلاقات الدولية إلى أن هناك وجود دوافع أخرى جعلت الجزائر ترفع من ميزانية الجيش بالملايير من الدولارات تتمثل بالخصوص في رغبتها لعب دور دركي ليس فقط بمنطقة شمال إفريقيا وإنما تريد أيضا أن تكون ضمن الدول الخمس الكبرى على الصعيد الإفريقي، ناهيك عن تخوفها من خطر الحركات الإرهابية التي تهدد استقرار الجزائر.
وأضاف الركراكي أن سياسة رفع الجزائر لميزانية الجيش بشكل مستمر يمكن إرجاعها كذلك إلى أسباب داخلية وأخرى خارجية، منها التأهب لمواجهة الحركات الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، التي ما تزال قيد النشاط في الجزائر، وتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام « داعش » الذي يحاول الاقتراب من الجزائر، كما أن هذه الأخيرة، يردف المتحدث، حصلت في العشرية الأخيرة على وعاء مالي كبير من عائداتها من الغاز والبترول يسمح لها بصرف الملايير من الدولارات على الأسلحة، فضلا عن استفادة جينرالاتها كثيرا من صفقات التسلح المبرمة، عن طريق عمولات تقدر بملايين الدولارات
إن الذي أساء للعلاقات بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، ليس السياسة ، ولكن الانطباع …لأن السياسة التي لا تجد حلولا لم
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/
إن الذي أساء للعلاقات بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، ليس السياسة ، ولكن الانطباع …لأن السياسة التي لا تجد حلولا لمشاكل ليست بسياسة . ولأن السياسي المحترف الذي يضع العراقيل تلو العراقيل لتعكير حياة الشعوب ليس بسياسي ، والسياسة منه براء …ولأن السياسة هي علم وفن إيجاد الحلول للإكراهات ولو كانت مستعصية . فالصراع بين المغرب والجزائر هو صراع مرضي نفسي يتلون بألوان السياسة ، ينبني على انطباع وإحساس خرافي يلازم العديد من المسؤولين الجزائرين والذين آمنوا دون وعي بأن المغرب “عدو” يريد أن يلتهم أطرافا من الجزائر … ذلك الانطباع الذي تحول إلى خوف ومن خوف إلى سلوك ، سربه من في قلبه مرض إلى الشعب الجزائري أو لنقل بعضه، ولكي ينشغل الشعب بالبعبع وينسى آلامه وإسلامه الذي يحث على تجنب قطع الرحم … الجزائر تُظْهر للعالم على أنها تدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، والحقيقة أن الجزائر هي التي تريد أن تدافع على تقرير مصيرها ، هي، كي تبقى متربعة على كل الأراضي التي ورثتها (بين قوسين) من الاستعمار الفرنسي … كيف ؟؟؟؟ معلوم أن الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر لم يُعترف بها دوليا ، أي أنها غير مرسومة بطريقة رسمية ضمن أرشيف الأمم المتحدة . وكي لا يطالب المغرب بأراضي هي تحت النفوذ الجزائري ، سبق وأن ضمتها فرنسا للجزائر ، فإن الجزائر تريد أن تلعب على “خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ….ومن أجل تفعيل هذا التوجه ، ولقطع الطريق أمام المغرب، ولدفعه البقاء وراء حدوده الموروثة على الاستعمار الفرنسي والاسباني ، خلقت قضية الصحراء ، لماذا ؟؟؟ لكي لا يسترجع المغرب صحراءه . وعدم استرجاع المغرب لصحرائه معناه تطبيق ” خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ، ومنه كذلك تضرب الجزائر ثلاثة عصافير بحجرة واحدة . العصفور الأول: التحقيق الفعلي للإحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار، وهذا يمنع المغرب من المطالبة بأي شبر مما أخذ من أراضيه قد ضُم ظلما وعدوانا إلى الجزائر في عهد الاستعمار. العصفور الثاني: إضعاف المغرب سياسيا ، واقتصاديا وجغرافيا. العصفور الثالث :خلق دويلة تدور في فلك الجزائر “الولاية 49 ” والتي تديرها تندوفية .. الجزائر إذن في الظاهر يراها المتتبع الغير المطلع وكأنها تدافع عن حق الشعوب ، ولكن في ما وراء الظاهر، أي الغير المعلن تدافع عن مصالحها، عن حدودها الموروثة من الفرنسيين الذين عاثوا في الأرض فسادا بوضعهم البيض في سلة واحدة… أما الصحراويون المغرر بهم ، فما هم إلا أداة لتحقيق الاستراتيجية الجزائرية الغير المعلنة . هذه الاستراتيجيا التي كشف عنها وزير خارجية الجزائر في حديث إلى القناة الجزائرية الثانية، فيما يخص الاستفتاء المنتظر تنظيمه بجنوب السودان حيث قال:” قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزأين بما يفاقم الوضع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة لفترة أطول” والسؤال هل القضية المصطنعة (قضية الصحراء) المدعومة بالغالي والرخيص من طرف الجزائر لا تفاقم الوضع ولاتعرض المنطقة لعدم الاستقرار ولاتقسم المغرب ، ولاتفرق بين الأسرة والأسرة؟؟؟؟ أما مربط الفرس الذي تدور عليه كل قضية الصحراء، ومن أجله تقوم الجزائر بكل أنواع المعاكسات للمغرب والذي تجلى في قول نفس وزير خارجية الجزائر في موضوع تقسيم السودان الذي ستكون له ” انعكاسات خطيرة على القارة الافريقية ” حيث أماط اللثام عن جوهر الصراع الذي تخوضه الجزائر حين تتمنى أن لايكون هناك تقسيم للسودان لأن ذلك التقسيم سيكون بمثابة ” بداية النهاية لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” . هذا هو المبدأ الذي تناضل الجزائر من أجله ، هذا هو المبدأ الذي يشغل بال الجزائريين ، هذا هو المبدأ الذي حركت من أجله الجزائر مجموعة من الأمم شهدت زورا في قمة افريقية مشبوهة . هذا هو المبدأ الذي من أجله صنعت الجزائر جبهة البوليساريو … الجبهة التي ما تزال مطية” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما مبدأ تقرير المصير فماهو إلا “الظل” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي هو هم وساكن الجزائر …ونسأل الجزائريين ، ونسأل الديبلوماسية المغربية التي تصرح بأن أزمة الصحراء هي أزمة مصطنعة ولكن لا تبين بالواضح بأن وراءها انشغال الجزائر كي تحافظ على مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار . وأن ذلك هو ما يحرك الدبلوماسية الجزائرية وليس مبدأ تقرير المصير ،الذي تضحك به الجزائر على المغرر بهم من المغاربة الصحراويين والذين يحلمون بجنة رضوان ، وكذلك ‘لى دول وجزء من المجتمع الدولي.. وأظن أن السياسيين الجزائريين ” من طينة ” لويزة حنون” مدركون جدا بأن مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار ، حق أريد به باطل ، وأن هذا المبدأ تآكل ، من زمان ، ولن يبدأ تأكله بتقسيم السودان ، التقسيم الذي لا نتمناه ! ولكن منذ انحلال الاتحاد السوفياتي ، ومنذ رجوع ألمانيا الشرقية إلى الغربية ، ومنذ عودة سيناء، وبعد عودة الجولان إلى سوريا ، وبعد الاستيطان في القدس الشرقية والذي تسكت عنه الجزائر …. الجوار والأخوة كفيلان بتصحيح الأوضاع بين المغرب والجزائر، وبسهولة يمكن تحطيم جدار الفرقة بين الشعبين المغربي والجزائري ، لو اعتمدت المشاورات البناءة . وبالتسامح يمكن فك مسألة الحدود التي تتخوف منها الجزائر…لأنه بعد حل الخلافات وكما يأمل كل الشعوب المغاربية سترفع كل الحدود “طوعا” بين كل أقطار المغرب العربي الخمسة . مسألة الحدود في البلدان الأروبية أصبحت ثانوية …والتفكير في الحرب أو في تفتيت دولة من أجل” مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” هو تفكير غير حضاري ،لا يؤمن بالتشاركية من أجل تدبير الأزمات الدولية . لم يعد هناك من يشجع على الحرب أو يساهم في خلخلة السلم العالمي إلا من في قلوبهم مرض. بوأنس معتصم
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/
إن الذي أساء للعلاقات بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، ليس السياسة ، ولكن الانطباع …لأن السياسة التي لا تجد حلولا لمشاكل ليست بسياسة . ولأن السياسي المحترف الذي يضع العراقيل تلو العراقيل لتعكير حياة الشعوب ليس بسياسي ، والسياسة منه براء …ولأن السياسة هي علم وفن إيجاد الحلول للإكراهات ولو كانت مستعصية . فالصراع بين المغرب والجزائر هو صراع مرضي نفسي يتلون بألوان السياسة ، ينبني على انطباع وإحساس خرافي يلازم العديد من المسؤولين الجزائرين والذين آمنوا دون وعي بأن المغرب “عدو” يريد أن يلتهم أطرافا من الجزائر … ذلك الانطباع الذي تحول إلى خوف ومن خوف إلى سلوك ، سربه من في قلبه مرض إلى الشعب الجزائري أو لنقل بعضه، ولكي ينشغل الشعب بالبعبع وينسى آلامه وإسلامه الذي يحث على تجنب قطع الرحم … الجزائر تُظْهر للعالم على أنها تدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، والحقيقة أن الجزائر هي التي تريد أن تدافع على تقرير مصيرها ، هي، كي تبقى متربعة على كل الأراضي التي ورثتها (بين قوسين) من الاستعمار الفرنسي … كيف ؟؟؟؟ معلوم أن الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر لم يُعترف بها دوليا ، أي أنها غير مرسومة بطريقة رسمية ضمن أرشيف الأمم المتحدة . وكي لا يطالب المغرب بأراضي هي تحت النفوذ الجزائري ، سبق وأن ضمتها فرنسا للجزائر ، فإن الجزائر تريد أن تلعب على “خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ….ومن أجل تفعيل هذا التوجه ، ولقطع الطريق أمام المغرب، ولدفعه البقاء وراء حدوده الموروثة على الاستعمار الفرنسي والاسباني ، خلقت قضية الصحراء ، لماذا ؟؟؟ لكي لا يسترجع المغرب صحراءه . وعدم استرجاع المغرب لصحرائه معناه تطبيق ” خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ، ومنه كذلك تضرب الجزائر ثلاثة عصافير بحجرة واحدة . العصفور الأول: التحقيق الفعلي للإحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار، وهذا يمنع المغرب من المطالبة بأي شبر مما أخذ من أراضيه قد ضُم ظلما وعدوانا إلى الجزائر في عهد الاستعمار. العصفور الثاني: إضعاف المغرب سياسيا ، واقتصاديا وجغرافيا. العصفور الثالث :خلق دويلة تدور في فلك الجزائر “الولاية 49 ” والتي تديرها تندوفية .. الجزائر إذن في الظاهر يراها المتتبع الغير المطلع وكأنها تدافع عن حق الشعوب ، ولكن في ما وراء الظاهر، أي الغير المعلن تدافع عن مصالحها، عن حدودها الموروثة من الفرنسيين الذين عاثوا في الأرض فسادا بوضعهم البيض في سلة واحدة… أما الصحراويون المغرر بهم ، فما هم إلا أداة لتحقيق الاستراتيجية الجزائرية الغير المعلنة . هذه الاستراتيجيا التي كشف عنها وزير خارجية الجزائر في حديث إلى القناة الجزائرية الثانية، فيما يخص الاستفتاء المنتظر تنظيمه بجنوب السودان حيث قال:” قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزأين بما يفاقم الوضع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة لفترة أطول” والسؤال هل القضية المصطنعة (قضية الصحراء) المدعومة بالغالي والرخيص من طرف الجزائر لا تفاقم الوضع ولاتعرض المنطقة لعدم الاستقرار ولاتقسم المغرب ، ولاتفرق بين الأسرة والأسرة؟؟؟؟ أما مربط الفرس الذي تدور عليه كل قضية الصحراء، ومن أجله تقوم الجزائر بكل أنواع المعاكسات للمغرب والذي تجلى في قول نفس وزير خارجية الجزائر في موضوع تقسيم السودان الذي ستكون له ” انعكاسات خطيرة على القارة الافريقية ” حيث أماط اللثام عن جوهر الصراع الذي تخوضه الجزائر حين تتمنى أن لايكون هناك تقسيم للسودان لأن ذلك التقسيم سيكون بمثابة ” بداية النهاية لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” . هذا هو المبدأ الذي تناضل الجزائر من أجله ، هذا هو المبدأ الذي يشغل بال الجزائريين ، هذا هو المبدأ الذي حركت من أجله الجزائر مجموعة من الأمم شهدت زورا في قمة افريقية مشبوهة . هذا هو المبدأ الذي من أجله صنعت الجزائر جبهة البوليساريو … الجبهة التي ما تزال مطية” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما مبدأ تقرير المصير فماهو إلا “الظل” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي هو هم وساكن الجزائر …ونسأل الجزائريين ، ونسأل الديبلوماسية المغربية التي تصرح بأن أزمة الصحراء هي أزمة مصطنعة ولكن لا تبين بالواضح بأن وراءها انشغال الجزائر كي تحافظ على مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار . وأن ذلك هو ما يحرك الدبلوماسية الجزائرية وليس مبدأ تقرير المصير ،الذي تضحك به الجزائر على المغرر بهم من المغاربة الصحراويين والذين يحلمون بجنة رضوان ، وكذلك ‘لى دول وجزء من المجتمع الدولي.. وأظن أن السياسيين الجزائريين ” من طينة ” لويزة حنون” مدركون جدا بأن مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار ، حق أريد به باطل ، وأن هذا المبدأ تآكل ، من زمان ، ولن يبدأ تأكله بتقسيم السودان ، التقسيم الذي لا نتمناه ! ولكن منذ انحلال الاتحاد السوفياتي ، ومنذ رجوع ألمانيا الشرقية إلى الغربية ، ومنذ عودة سيناء، وبعد عودة الجولان إلى سوريا ، وبعد الاستيطان في القدس الشرقية والذي تسكت عنه الجزائر …. الجوار والأخوة كفيلان بتصحيح الأوضاع بين المغرب والجزائر، وبسهولة يمكن تحطيم جدار الفرقة بين الشعبين المغربي والجزائري ، لو اعتمدت المشاورات البناءة . وبالتسامح يمكن فك مسألة الحدود التي تتخوف منها الجزائر…لأنه بعد حل الخلافات وكما يأمل كل الشعوب المغاربية سترفع كل الحدود “طوعا” بين كل أقطار المغرب العربي الخمسة . مسألة الحدود في البلدان الأروبية أصبحت ثانوية …والتفكير في الحرب أو في تفتيت دولة من أجل” مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” هو تفكير غير حضاري ،لا يؤمن بالتشاركية من أجل تدبير الأزمات الدولية . لم يعد هناك من يشجع على الحرب أو يساهم في خلخلة السلم العالمي إلا من في قلوبهم مرض. بوأنس معتصم
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/
إن الذي أساء للعلاقات بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، ليس السياسة ، ولكن الانطباع …لأن السياسة التي لا تجد حلولا لمشاكل ليست بسياسة . ولأن السياسي المحترف الذي يضع العراقيل تلو العراقيل لتعكير حياة الشعوب ليس بسياسي ، والسياسة منه براء …ولأن السياسة هي علم وفن إيجاد الحلول للإكراهات ولو كانت مستعصية . فالصراع بين المغرب والجزائر هو صراع مرضي نفسي يتلون بألوان السياسة ، ينبني على انطباع وإحساس خرافي يلازم العديد من المسؤولين الجزائرين والذين آمنوا دون وعي بأن المغرب “عدو” يريد أن يلتهم أطرافا من الجزائر … ذلك الانطباع الذي تحول إلى خوف ومن خوف إلى سلوك ، سربه من في قلبه مرض إلى الشعب الجزائري أو لنقل بعضه، ولكي ينشغل الشعب بالبعبع وينسى آلامه وإسلامه الذي يحث على تجنب قطع الرحم … الجزائر تُظْهر للعالم على أنها تدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، والحقيقة أن الجزائر هي التي تريد أن تدافع على تقرير مصيرها ، هي، كي تبقى متربعة على كل الأراضي التي ورثتها (بين قوسين) من الاستعمار الفرنسي … كيف ؟؟؟؟ معلوم أن الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر لم يُعترف بها دوليا ، أي أنها غير مرسومة بطريقة رسمية ضمن أرشيف الأمم المتحدة . وكي لا يطالب المغرب بأراضي هي تحت النفوذ الجزائري ، سبق وأن ضمتها فرنسا للجزائر ، فإن الجزائر تريد أن تلعب على “خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ….ومن أجل تفعيل هذا التوجه ، ولقطع الطريق أمام المغرب، ولدفعه البقاء وراء حدوده الموروثة على الاستعمار الفرنسي والاسباني ، خلقت قضية الصحراء ، لماذا ؟؟؟ لكي لا يسترجع المغرب صحراءه . وعدم استرجاع المغرب لصحرائه معناه تطبيق ” خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ، ومنه كذلك تضرب الجزائر ثلاثة عصافير بحجرة واحدة . العصفور الأول: التحقيق الفعلي للإحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار، وهذا يمنع المغرب من المطالبة بأي شبر مما أخذ من أراضيه قد ضُم ظلما وعدوانا إلى الجزائر في عهد الاستعمار. العصفور الثاني: إضعاف المغرب سياسيا ، واقتصاديا وجغرافيا. العصفور الثالث :خلق دويلة تدور في فلك الجزائر “الولاية 49 ” والتي تديرها تندوفية .. الجزائر إذن في الظاهر يراها المتتبع الغير المطلع وكأنها تدافع عن حق الشعوب ، ولكن في ما وراء الظاهر، أي الغير المعلن تدافع عن مصالحها، عن حدودها الموروثة من الفرنسيين الذين عاثوا في الأرض فسادا بوضعهم البيض في سلة واحدة… أما الصحراويون المغرر بهم ، فما هم إلا أداة لتحقيق الاستراتيجية الجزائرية الغير المعلنة . هذه الاستراتيجيا التي كشف عنها وزير خارجية الجزائر في حديث إلى القناة الجزائرية الثانية، فيما يخص الاستفتاء المنتظر تنظيمه بجنوب السودان حيث قال:” قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزأين بما يفاقم الوضع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة لفترة أطول” والسؤال هل القضية المصطنعة (قضية الصحراء) المدعومة بالغالي والرخيص من طرف الجزائر لا تفاقم الوضع ولاتعرض المنطقة لعدم الاستقرار ولاتقسم المغرب ، ولاتفرق بين الأسرة والأسرة؟؟؟؟ أما مربط الفرس الذي تدور عليه كل قضية الصحراء، ومن أجله تقوم الجزائر بكل أنواع المعاكسات للمغرب والذي تجلى في قول نفس وزير خارجية الجزائر في موضوع تقسيم السودان الذي ستكون له ” انعكاسات خطيرة على القارة الافريقية ” حيث أماط اللثام عن جوهر الصراع الذي تخوضه الجزائر حين تتمنى أن لايكون هناك تقسيم للسودان لأن ذلك التقسيم سيكون بمثابة ” بداية النهاية لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” . هذا هو المبدأ الذي تناضل الجزائر من أجله ، هذا هو المبدأ الذي يشغل بال الجزائريين ، هذا هو المبدأ الذي حركت من أجله الجزائر مجموعة من الأمم شهدت زورا في قمة افريقية مشبوهة . هذا هو المبدأ الذي من أجله صنعت الجزائر جبهة البوليساريو … الجبهة التي ما تزال مطية” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما مبدأ تقرير المصير فماهو إلا “الظل” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي هو هم وساكن الجزائر …ونسأل الجزائريين ، ونسأل الديبلوماسية المغربية التي تصرح بأن أزمة الصحراء هي أزمة مصطنعة ولكن لا تبين بالواضح بأن وراءها انشغال الجزائر كي تحافظ على مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار . وأن ذلك هو ما يحرك الدبلوماسية الجزائرية وليس مبدأ تقرير المصير ،الذي تضحك به الجزائر على المغرر بهم من المغاربة الصحراويين والذين يحلمون بجنة رضوان ، وكذلك ‘لى دول وجزء من المجتمع الدولي.. وأظن أن السياسيين الجزائريين ” من طينة ” لويزة حنون” مدركون جدا بأن مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار ، حق أريد به باطل ، وأن هذا المبدأ تآكل ، من زمان ، ولن يبدأ تأكله بتقسيم السودان ، التقسيم الذي لا نتمناه ! ولكن منذ انحلال الاتحاد السوفياتي ، ومنذ رجوع ألمانيا الشرقية إلى الغربية ، ومنذ عودة سيناء، وبعد عودة الجولان إلى سوريا ، وبعد الاستيطان في القدس الشرقية والذي تسكت عنه الجزائر …. الجوار والأخوة كفيلان بتصحيح الأوضاع بين المغرب والجزائر، وبسهولة يمكن تحطيم جدار الفرقة بين الشعبين المغربي والجزائري ، لو اعتمدت المشاورات البناءة . وبالتسامح يمكن فك مسألة الحدود التي تتخوف منها الجزائر…لأنه بعد حل الخلافات وكما يأمل كل الشعوب المغاربية سترفع كل الحدود “طوعا” بين كل أقطار المغرب العربي الخمسة . مسألة الحدود في البلدان الأروبية أصبحت ثانوية …والتفكير في الحرب أو في تفتيت دولة من أجل” مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” هو تفكير غير حضاري ،لا يؤمن بالتشاركية من أجل تدبير الأزمات الدولية . لم يعد هناك من يشجع على الحرب أو يساهم في خلخلة السلم العالمي إلا من في قلوبهم مرض. بوأنس معتصم
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/
إن الذي أساء للعلاقات بين الشعب الجزائري والشعب المغربي ، ليس السياسة ، ولكن الانطباع …لأن السياسة التي لا تجد حلولا لمشاكل ليست بسياسة . ولأن السياسي المحترف الذي يضع العراقيل تلو العراقيل لتعكير حياة الشعوب ليس بسياسي ، والسياسة منه براء …ولأن السياسة هي علم وفن إيجاد الحلول للإكراهات ولو كانت مستعصية . فالصراع بين المغرب والجزائر هو صراع مرضي نفسي يتلون بألوان السياسة ، ينبني على انطباع وإحساس خرافي يلازم العديد من المسؤولين الجزائرين والذين آمنوا دون وعي بأن المغرب “عدو” يريد أن يلتهم أطرافا من الجزائر … ذلك الانطباع الذي تحول إلى خوف ومن خوف إلى سلوك ، سربه من في قلبه مرض إلى الشعب الجزائري أو لنقل بعضه، ولكي ينشغل الشعب بالبعبع وينسى آلامه وإسلامه الذي يحث على تجنب قطع الرحم … الجزائر تُظْهر للعالم على أنها تدافع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ، والحقيقة أن الجزائر هي التي تريد أن تدافع على تقرير مصيرها ، هي، كي تبقى متربعة على كل الأراضي التي ورثتها (بين قوسين) من الاستعمار الفرنسي … كيف ؟؟؟؟ معلوم أن الحدود الشرقية بين المغرب والجزائر لم يُعترف بها دوليا ، أي أنها غير مرسومة بطريقة رسمية ضمن أرشيف الأمم المتحدة . وكي لا يطالب المغرب بأراضي هي تحت النفوذ الجزائري ، سبق وأن ضمتها فرنسا للجزائر ، فإن الجزائر تريد أن تلعب على “خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ….ومن أجل تفعيل هذا التوجه ، ولقطع الطريق أمام المغرب، ولدفعه البقاء وراء حدوده الموروثة على الاستعمار الفرنسي والاسباني ، خلقت قضية الصحراء ، لماذا ؟؟؟ لكي لا يسترجع المغرب صحراءه . وعدم استرجاع المغرب لصحرائه معناه تطبيق ” خرافة ” الاحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار ، ومنه كذلك تضرب الجزائر ثلاثة عصافير بحجرة واحدة . العصفور الأول: التحقيق الفعلي للإحتفاظ بالحدود الموروثة على الاستعمار، وهذا يمنع المغرب من المطالبة بأي شبر مما أخذ من أراضيه قد ضُم ظلما وعدوانا إلى الجزائر في عهد الاستعمار. العصفور الثاني: إضعاف المغرب سياسيا ، واقتصاديا وجغرافيا. العصفور الثالث :خلق دويلة تدور في فلك الجزائر “الولاية 49 ” والتي تديرها تندوفية .. الجزائر إذن في الظاهر يراها المتتبع الغير المطلع وكأنها تدافع عن حق الشعوب ، ولكن في ما وراء الظاهر، أي الغير المعلن تدافع عن مصالحها، عن حدودها الموروثة من الفرنسيين الذين عاثوا في الأرض فسادا بوضعهم البيض في سلة واحدة… أما الصحراويون المغرر بهم ، فما هم إلا أداة لتحقيق الاستراتيجية الجزائرية الغير المعلنة . هذه الاستراتيجيا التي كشف عنها وزير خارجية الجزائر في حديث إلى القناة الجزائرية الثانية، فيما يخص الاستفتاء المنتظر تنظيمه بجنوب السودان حيث قال:” قد يؤدي إلى تقسيم السودان إلى جزأين بما يفاقم الوضع وعدم الاستقرار في هذه المنطقة لفترة أطول” والسؤال هل القضية المصطنعة (قضية الصحراء) المدعومة بالغالي والرخيص من طرف الجزائر لا تفاقم الوضع ولاتعرض المنطقة لعدم الاستقرار ولاتقسم المغرب ، ولاتفرق بين الأسرة والأسرة؟؟؟؟ أما مربط الفرس الذي تدور عليه كل قضية الصحراء، ومن أجله تقوم الجزائر بكل أنواع المعاكسات للمغرب والذي تجلى في قول نفس وزير خارجية الجزائر في موضوع تقسيم السودان الذي ستكون له ” انعكاسات خطيرة على القارة الافريقية ” حيث أماط اللثام عن جوهر الصراع الذي تخوضه الجزائر حين تتمنى أن لايكون هناك تقسيم للسودان لأن ذلك التقسيم سيكون بمثابة ” بداية النهاية لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” . هذا هو المبدأ الذي تناضل الجزائر من أجله ، هذا هو المبدأ الذي يشغل بال الجزائريين ، هذا هو المبدأ الذي حركت من أجله الجزائر مجموعة من الأمم شهدت زورا في قمة افريقية مشبوهة . هذا هو المبدأ الذي من أجله صنعت الجزائر جبهة البوليساريو … الجبهة التي ما تزال مطية” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار”، أما مبدأ تقرير المصير فماهو إلا “الظل” لمبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي هو هم وساكن الجزائر …ونسأل الجزائريين ، ونسأل الديبلوماسية المغربية التي تصرح بأن أزمة الصحراء هي أزمة مصطنعة ولكن لا تبين بالواضح بأن وراءها انشغال الجزائر كي تحافظ على مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار . وأن ذلك هو ما يحرك الدبلوماسية الجزائرية وليس مبدأ تقرير المصير ،الذي تضحك به الجزائر على المغرر بهم من المغاربة الصحراويين والذين يحلمون بجنة رضوان ، وكذلك ‘لى دول وجزء من المجتمع الدولي.. وأظن أن السياسيين الجزائريين ” من طينة ” لويزة حنون” مدركون جدا بأن مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار ، حق أريد به باطل ، وأن هذا المبدأ تآكل ، من زمان ، ولن يبدأ تأكله بتقسيم السودان ، التقسيم الذي لا نتمناه ! ولكن منذ انحلال الاتحاد السوفياتي ، ومنذ رجوع ألمانيا الشرقية إلى الغربية ، ومنذ عودة سيناء، وبعد عودة الجولان إلى سوريا ، وبعد الاستيطان في القدس الشرقية والذي تسكت عنه الجزائر …. الجوار والأخوة كفيلان بتصحيح الأوضاع بين المغرب والجزائر، وبسهولة يمكن تحطيم جدار الفرقة بين الشعبين المغربي والجزائري ، لو اعتمدت المشاورات البناءة . وبالتسامح يمكن فك مسألة الحدود التي تتخوف منها الجزائر…لأنه بعد حل الخلافات وكما يأمل كل الشعوب المغاربية سترفع كل الحدود “طوعا” بين كل أقطار المغرب العربي الخمسة . مسألة الحدود في البلدان الأروبية أصبحت ثانوية …والتفكير في الحرب أو في تفتيت دولة من أجل” مبدأ سيادة الحدود الموروثة عن الاستعمار” هو تفكير غير حضاري ،لا يؤمن بالتشاركية من أجل تدبير الأزمات الدولية . لم يعد هناك من يشجع على الحرب أو يساهم في خلخلة السلم العالمي إلا من في قلوبهم مرض. بوأنس معتصم
Source : http://www.oujdacity.net/national-article-32026-ar/

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ