mercredi 15 octobre 2014

"‬المخزن‮" ‬يعمل في‮ ‬الكواليس لحرمان الجزائر من تنظيم‮ ‬‭"‬الكان‮"‬

ذكرت تقارير إعلامية مغربية أن وزارة الشبيبة والرياضة المغربية بالتنسيق مع الجامعة المغربية لكرة القدم،‮ ‬قدمت ثلاثة بدائل للتاريخ الرسمي‮ ‬لكأس إفريقيا‮ ‬2015‮ ‬للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم،‮ ‬من بينها إلغاء هذه الدورة كلية وتأجيلها إلى‮ ‬غاية‮ ‬2017‮ ‬بالمغرب،‮ ‬ما‮ ‬يعني‮ ‬قطع الطريق أمام الجزائر لنيل شرف تنظيم هذه المنافسة‮.‬
يبدو أن طلب الحكومة المغربية،‮ ‬بتأجيل دورة كأس إفريقيا‮ ‬2015‮ ‬المرتقبة بأربع مدن مغربية مطلع شهر جانفي‮ ‬القادم،‮ ‬ليس بقرار بريء،‮ ‬غرضه حماية المشجعين والمغاربة من داء‮ "‬الإيبولا‮" ‬القاتل فقط،‮ ‬بل أن هناك أمورا أخرى وأهدافا تسعى الحكومة المغربية للوصول إليها تحت‮ ‬غطاء‮ "‬الإيبولا‮" ‬وتحذيرات المنظمة العالمية للصحة،‮ ‬وإلا كيف نفسر اقتراحها المقدم بشأن إلغاء دورة‮ ‬2015‮ ‬وإقامتها عام‮ ‬2017‮ ‬مع احتفاظ المغرب بشرف استضافتها‮.. ‬أمام هذا الوضع لا‮ ‬يمكن في‮ ‬كل حالة من الحالات إلا أن نفهم شيئا واحدا وهو أن‮ "‬المخزن‮" ‬يخطط ويهدف لحرمان الجزائر من تنظيم هذه الدورة،‮ ‬بعد أن كانت الجزائر قد خسرت الصراع في‮ ‬دورتي‮ ‬2019‮ ‬و2021‮ ‬اللتين عادتا شرف تنظيمهما إلى كل من الكاميرون وكوت ديفوار وحتى دورة‮ ‬2023‮ ‬حسمت‮ ‬‭"‬الكاف‮" ‬في‮ ‬شأنها وستقام في‮ ‬غينيا،‮ ‬ولم‮ ‬يبق أمامها سوى دورة‮ ‬2017‮.‬
وأكد موقع البطولة المغربي‮ ‬في‮ ‬تقرير له أمس،‮ ‬وفق مصادره المتطابقة أن وزارة الشبيبة والرياضة المغربية،‮ ‬قدمت ثلاثة اقتراحات للكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم،‮ ‬والرابع قد‮ ‬يكون اقتراحا‮ ‬‭"‬طارئا‮" ‬إن لم تتم الموافقة على الاقتراحات الأولى،‮ ‬حيث‮ ‬يتمثل الاقتراح الأول هو طلب تنظيم هذا العرس الإفريقي‮ ‬صيف العام المقبل،‮ ‬وهو الوقت الذي‮ ‬قد‮ ‬يتم فيه اكتشاف حلول وقائية من المرض المذكور،‮ ‬أو الحد من انتشاره،‮ ‬أما الاقتراح الثاني‮ ‬فهو تنظيم‮ "‬الكان‮" ‬في‮ ‬نفس التاريخ من شهر جانفي،‮ ‬لكن لسنة‮ ‬2016،‮ ‬ليبقى الاقتراح الثالث،‮ ‬هو إلغاء الدورة الثلاثين نهائيا،‮ ‬ليحتضن المغرب دورة‮ ‬2017،‮ ‬خاصة وأن‮ ‬‭"‬الكاف‮" ‬لم‮ ‬يحسم في‮ ‬البلد الذي‮ ‬سينظم هذه الدورة،‮ ‬بعد اعتذار ليبيا عن ذلك،‮ ‬أما الاقتراح الرابع و"الطارئ‮"‬،‮ ‬والذي‮ ‬سيكون حلا وحيدا في‮ ‬حال تشبث الاتحاد الأفريقي‮ ‬للعبة بإجراء الدورة الثلاثين في‮ ‬وقتها المحدد،‮ ‬فهو انسحاب المغرب وطلب إعفائها رسميا من تنظيم المسابقة القارية هذه،‮ ‬والسماح‮ "‬مكرهة‮" ‬لدولة أخرى بتنظيم المنافسة،‮ ‬والتي‮ ‬قد تكون جنوب أفريقيا‮.‬
وأشار مصدر إعلامي‮ ‬مغربي‮ ‬لـ"الشروق‮" ‬أن هناك بعثة مغربية قد تتنقل إلى ناميبيا أين تقام فعاليات كأس إفريقيا للسيدات،‮ ‬للاجتماع ودراسة الوضع مع الرئيس عيسى حياتو الموجود هناك،‮ ‬واستباق الأحداث قبل اجتماع المكتب التنفيذي‮ ‬يوم‮ ‬2‮ ‬نوفمبر بالجزائر أين‮ ‬ينتظر الإعلان الرسمي‮ ‬عن قرار‮ "‬الكاف‮"‬،‮ ‬ما‮ ‬يعني‮ ‬أن المغاربة‮ ‬يعملون في‮ ‬الكواليس للاحتفاظ بشرف تنظيم‮ "‬الكان‮" ‬وفرض منطقهم على هيئة عيسى حياتو،‮ ‬وهذا ما‮ ‬يجعل المسؤولين على قطاع الرياضة في‮ ‬الجزائر ورئيس الاتحادية محمد روراوة،‮ ‬ملزمين بالتحرك والدفاع عن حظوظ الجزائر لنيل شرف استضافة كأس افريقيا‮ ‬2017‮.‬
نبيل‮. ‬ب‮ ‬

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ