samedi 4 octobre 2014

الجزائر تتكتم على سعر "سامبول" بسبب منافسة مصنع طنجة.

تحيط السلطات الصناعية الجزائرية سعر سيارة رونو "سامبول" المعدلة التي سيشرع في تصنيعها بالجزائر في العاشر من نونبر القادم، بتكتم شديد معللة ذلك بالمنافسة الكبيرة التي يفرضها مصنع المغرب للسيارات في المنطقة الصناعية بملوسة في طنجة المتوسط.
وتسعى الجزائر إلى تزويد حاجيات سوقها المحلية من السيارات عبر وحدتها الصناعية الجديدة، التي أنشئت بشراكة تربط صندوق الاستثمار الجزائري السيادي بمجموعة رونو، بمنطقة تاليلالت بوهران شرق الجزائر.
ويتوقع أن تتوفر هذه السيارة على مجموعة من الوظائف العادية فيما سيتم استيراد سيارات سامبول التي تتوفر على وظائف أعلى وأشمل من المصانع الأجنبية.
ورفضت السلطات الجزائرية استيراد سيارات داسيا المصنعة في المغرب، دون أن تعطي أي مبررات مقنعة، قبل أن تقرر إنشاء هذه الوحدة التي ستبلغ طاقتها الإنتاجية السنوية 25 ألف سيارة مقابل 400 ألف سيارة لمصنع طنجة المتوسط.
وينتظر أن يتم تسويق سيارة سامبول الجزائرية محليا بسعر يقارب 10.523 أورو، وهو السعر الذي يقول بنحو 475 عن السعر الجاري به العمل حاليا بالنسبة لسيارة سامبول الأساسية.
ويحرص مسؤولو رونو المحافظة على نفس المسافة بين الجارين المتنافسين الجزائري والمغربي.
ويقول بيرنارد كامبيي، مدير العمليات برونو المكلف بافريقيا والشرق الأوسط والهند، إن المغرب والجزائر يعتبران من الأسواق الهامة لمجموعة رونو في المنطقة.
واعتبر كامبيي، خلال جلسة تعارف مع ممثلي وسائل الإعلام المغربي في معرض السيارات الذي تنعقد فعالياته بباريس منذ يوم 2 أكتوبر الجاري، أن مصنع طنجة المتوسط تمكن من أن يعطي نتائج جيدة، في الوقت الذي تم فيه إعادة تأهيل مصنع صوماكا بالدار البيضاء، الذي أصبح يضم بدوره واحدة من أهم سلسلة إنتاج السيارات في المنطقة.
يشار إلى أن الحكومة الجزائرية وضعت مخططا شاملا لتشجيع الجزائريين على اقتناء سيارة سامبول المصنعة محليا، والتي تتوافر فيها معايير إنتاج دولية، عبر اقتنائها وأداء سعرها بالتقسيط، من خلال إطلاق قروض استهلاكية تمول السيارات المصنعة محليا فقط.
يذكر أن مصنع وهران سينتج في المرحلة الأولى 25 ألف سيارة، وسيتم رفع قدرة الإنتاج وفق ثلاث مراحل لتصل في النهاية إلى 75 ألف سيارة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ