samedi 4 octobre 2014

الف حالة اختفاء قسري ترفض الجزائر تسليط الضوء عليها

عبد الله عياش

لم تستطع دولة الجزائر السماح بزيارة المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ، وسعت السلطات الجزائرية الى بعثرت اوراق الزيارة من خلال مجموعة من القيود والشروط حيث أكدت الناطقة الرسمية الناطقة باسم تجمع عائلات المفقودين في الجزائر (إس أو إس مفقودين) نصيرة ديتور، التي انتقلت إلى جنيف بمناسبة انعقاد الدورة الخريفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن المفاوضات بشأن زيارة المقرر استغرقت أكثر من ثلاث سنوات.

واعتبر ملف " الاختفاء القسري " بالقضية التي تقض مضجع المسؤولين الجزائريين وابرزت المتحدثة باسم الجمعية أن المفاوضات بخصوص قدوم المقرر الخاص تقابل بالرفض .

ومن جانب اخر ندد ممثلو عائلات ضحابا الاختفاء القصري بموقف السلطات التي ترفض بشدة تسليط الضوء على هذا الملف وتم التاكيد خلال ندوة صحفية أن ميثاق السلام الذي تم التصويت عليه في سنة 2005 أساء معالجة هذا الملف ، مشيرين إلى القضايا التي تمت إحالتها على الهيئات الدولية والتي أدينت فيها الجزائر، خاصة من قبل لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.


من جهة أخرى ترى مجموعة من المنظمات الحقوقية أن الجزائر تضم عشرات الالاف من حالات الاختفاء القسري مع غياب أي تواصل من طرف الحكومة الجزائرية وياتي في مقدمة سوء نية الجزائر رفضها دخول عشرة مقررين خاصين .

وفي رسالة وجهتها هذه المنظمات الى الحكومة الجزائرية استنكرت من خلالها منعها المقرر الأممي الخاص حول التعذيب ومجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول الاختفاءات القسرية أو غير الإرادية، من الدخول إلى ترابهاكما أعربت هذه المنظمات غير الحكومية من ضمنها هيومان رايت ووتش ومنظمة العفو الدولية، عن أسفها لكون الجزائر تمثل البلد الوحيد في المنطقة الذي يفرض قيودا من هذا النوع على فاعلين معترف بهم في مجال حقوق الانسان

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ