samedi 4 octobre 2014

احزن أيها المخزن!

 
لن يصدق أي إنسان سويّ ما يتمّ افتراؤه من أكاذيب صاغها ويصيغها المخزن المغربي تجاه الجزائر، فمن القول بأن الجزائر تطرد اللاجئين السوريين نحو المغرب عبر الحدود، إلى اتهامها بعرقلة قيام اتحاد المغرب العربي، يتجلى تماما وبشكل جد واضح، الضعف المغربي، خصوصا بعد تخلي فرنسا عن دعم الملك محمد السادس ولها في ذلك عدة أسباب.
إن موقع الجزائر جغرافيا يلعب دورا كبيرا في مكانتها الدولية، وما يتمّ افتراؤه من اتهام للجزائر بشأن تسببها في منع المغرب من حضور مؤتمري ليبيا ومالي المنعقدين مؤخرا، هو اتهام سخيف للغاية فاجتماع ليبيا جمع دول جوارها المعرضة لخطر تهريب السلاح نحوها، أما في مؤتمر مالي فقد طلبت السلطات المالية من الجزائر التوسط لحل الأزمة القائمة بينها وبين حركة أزواد المسلحة، لما يعرف عن الدبلوماسية الجزائرية من براعة في هذا المجال. وفي كلا المؤتمرين كان حضور المغرب مستحيلا، فأراضيها ليست على حدود مع ليبيا كما أن الدعوة المالية كانت فردية وشخصية.
وبذكر قضية الصحراء الغربية، فإن الجزائر تعد من كبار الداعمين لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وهو أمر لطالما أزعج المخزن المغربي المستثمر في الصمت العالمي تجاه هذه القضية. 
ولم تصل الافتراءات والاتهامات إلى هذا الحد، بل تخطته إلى زعم المخزن بأن ولاية تندوف وجزءا من ولاية البيض أراض مغربية نهبتها الجزائر.. بالإضافة إلى ما تسببه المخدرات المهربة من وراء الحدود المغربية من ضياع لعقول شبابنا وهو ما يؤثر سلبا على الجزائر
الكاتب:
جمال لعلامي

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ