mardi 29 novembre 2016

مشارف: كيف نُدخل التلميذ إلى بيت الحكمة؟*

كيف يمكن تقريب الفلسفة إلى عموم التلاميذ؟ وكيف لمتمدرسين يافعين مثلا أن يستوعبوا فكرًا “ثقيلا” كالفلسفة هم المتعوّدون على الوجبات السريعة والخفيفة؟ ماهي المعيقات التي تجعل اللقاء بين التلاميذ والفلسفة لقاء صعبا؟

وإذا كان لكل ما تقدّمه الفلسفة صلة وثيقة بصميم حياتنا، فكيف نقنع تلاميذ هذه الأيام بحاجتهم الماسة إلى درس الفلسفة؟ ألا تساعدنا الأجوبة التي يقدمها أرسطو وديكارت على فهم عصرنا أكثر مما تفعل قراءة صحفنا اليومية؟

لنأخذ سؤال السعادة مثلا، ففيمل يعتبر أرسطو السعادة شأنا سياسيا بل ومسؤولية الدولة، يفضّل كانط حريته على سعادته، ويرى أنّ هذه الأخيرة ليست شغل الدولة، بل ليس من حق الدولة مصادرة حرية الكائن لتفرض عليه السعادة كما تتصوّرها.

فهل فقد هذا النقاش مثلا راهنيته في زمن يحتدم فيه السجال حول الحريات الفردية في الشارع والصحافة والبرلمان؟

لكن كيف نقرّب هذه الأسئلة والقضايا والنقاشات الفلسفية من مدارك عموم المتمدرسين؟ وهل يمكن الاستعانة بالأدب؟ وكيف نتصور استثمار الأجناس الأدبية في بناء الدرس الفلسفي؟

هذه الأسئلة وغيرها يطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على باحث في الفلسفة له عدة مساهمات في مجال التأليف المدرسي في حقل الفلسفة الأستاذ بلعيد سكحال.

موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 30 نوفمبر على الساعة العاشرة ليلا على شاشة الأولى.

* ورقة من إعداد طاقم برنامج “مشارف”



from okhbir http://ift.tt/2gGwAVs
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ