vendredi 30 décembre 2016

تدابير امنية مشددة تواكب الاحتفالات بالعام الجديد في فرنسا

 

(أ ف ب) ينتشر نحو 100 الف شرطي ودركي وعسكري ليلة الاحتفال بالعام الجديد في فرنسا التي اتخذت فيها اجراءات امنية جديدة كالكتل الاسمنتية لمواجهة التهديد الجهادي.

وقد اتخذت هذه التدابير الجديدة بعد الاعتداء الجهادي الذي اسفر في 19 ديسمبر في سوق للميلاد عن 12 قتيلا في برلين واستخدمت فيه شاحنة. وهذه الطريقة شبيهة بتلك التي استخدمت في اعتداء نيس، جنوب غرب فرنسا، ليلة الاحتفال بالعيد الوطني في 14 يوليوز (86 قتيلا).

وقال مصدر في الشرطة ان “احتفالات العام الجديد دائما ما كانت لحظة تعبئة كبيرة، لأن اشخاصا يقودون سياراتهم في حال سكر، وتشهد مشاجرات، وتطلق فيها العاب نارية وتتعرض سيارات للاحتراق. ونأخذ الان ايضا في الاعتبار التهديدات الارهابية الجديدة”.

لذلك سينتشر نحو 100 الف عنصر من قوى الامن في نهاية الاسبوع في كل انحاء البلاد، كما حصل ليلة الميلاد.

وبعد شهر ونصف شهر من اعتداءات 13 نوفمبر 2015 في باريس (130 قتيلا)، تقلصت احتفالات العام الجديد السنة الماضية الى الحد الادنى في العاصمة، وألغيت الالعاب النارية. لكن عروضا بالصوت والضوء في جادة شانزليزيه الشهيرة ستواكب حلول العام الجديد ومن المتوقع مجيء 600 الف شخص.

وتقول البلدية ان نحو 2000 عنصر امني و400 مسعف سينتشرون في الجادة. وستحاط المنطقة ايضا بعوائق حماية على امتداد ثلاثة كيلومترات.

واوضحت الشرطة ان “كتلا من الاسمنت والعوائق ستوضع حول التجمعات الكبيرة”.

وفي نيس، سينتشر 150 شرطيا مساء السبت مع دعم من عناصر شرطة النخبة. وفي ستراسبورغ (شرق)، سينتشر 350 شرطيا و500 جندي. وفي تولوز (جنوب شرق) 200 شرطي، كما ذكر المصدر نفسه.

وكان قائد الشرطة جان-مارك فالكون اعتبر قبل الميلاد في مقابلة مع صحيفة “جورنال دو ديمانش” ان التهديد الارهابي “ما زال كبيرا جدا”.

وتعرضت فرنسا منذ يناير 2015 لسلسلة اعتداءات غير مسبوقة اسفرت عن 238 قتيلا. وتم احباط سبعة عشر مشروع اعتداء هذه السنة، كما اعلنت الحكومة.



from okhbir http://ift.tt/2hA90vY
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ