vendredi 30 décembre 2016

بنكيران وخلع السروال! منتصر دوما

إذا تخلى بنكيران عن حزب الاستقلال سيكون قد خلع سرواله كاملا أمام الأعتاب المخزنية، ولن يكون له ولحزبه اية مصداقية في المستقبل..

بنكيران تشبت بقرار “الاستقلال” دخول الحكومة، وقرار الاستقلال لا زال بيده، ومجلسه الوطني وحده من يقرر الدخول أو الخروج.

واهمٌ مَن يعتقد أن الحرب الهوجاء التي تريد سحق شباط، موجهة ضد الأخير.

كلا، إنها حرب ضروس ضد البيجيدي، بالاساس لكسر شوكته وتمريغ أنفته في التراب ، بعد أن قرر قيادة تحالف تاريخي لاحزاب وطنية. فدفن شباط حيا؛ تخويف لكل من يمكن أن يمد اليد للعدالة مستقبلا، ضدا على الارادة المخزنية؛ وبالتالي هي معركة عزل للبيجيدي.

منتصر دوما

  منتصر دوما

إنها حرب ضروس ضد الأنفة وقول لا للتحكم. المخزن لم يغفر لشباط قلب الطاولة على مبعوثي المخزن غداة اعلان نتائج 07 أكتوبر، وتشبته بالبيجيدي.

معركة سحق شباط هي معركة تركيع للعدالة والتنمية، وادخاله في مسار التطويع حتى تستمر الارادة المخزنية مهيمنة على القرار الحزبي وتنتفي كل وسائل الممانعة، ويتم الارساء العادي لدولة “التحكم”…



from okhbir http://ift.tt/2imtt68
via IFTTT

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ

مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ

وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ