صالح الحياني
(أخبركم) انعقدت صباح اليوم السبت الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، ولا زالت أشغالها مستمرة حتى كتابة هذه السطور.
حسب معطيات مُستفادة فإن ثمة صراعا محتدا بين اللفيف القيادي المُحدث حول الأمين العام للحزب حميد شباط وصقور الحزب في مجلس الرئاسة يتقدمهم الأمين العام السابق للحزب امحمد بوستة بمعية الأمين العام السابق عباس الفاسي والقيادي العضو في مجلس الرئاسة امحمد الخليفة.
اللفيف القيادي (أغلب أعضاء اللجنة التنفيذية حزب الاستقلال) الموالي لحميد شباط يدافع عن شرعية المؤتمر الأخير الذي جاء بحميد شباط أمينا عاما للحزب بينما يرى صقور الحزب (أعضاء مجلس الرئاسة) أن شباط فقد شرعيته من خلال “الخطأ الجسيم” الذي ارتكبه عبر تصريحاته المسيئة للعلاقات بين المغرب وموريتانيا والآثار السلبية التي تسبب فيها حول مشاركة حزب الاستقلال في التشكيلة الحكومية.
الصراع على أشده، كما تفيد المعطيات الواردة من مقر حزب الميزان بشارع بن تومرت بالعاصمة، فهل ستفضي الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني إلى دفع حميد شباط للإستقالة أم تزكيته في منصبه؟
لننتظر ونر.
from okhbir http://ift.tt/2hzzkCV
via IFTTT
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ
مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ